تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
مقتل أيمن الظواهري | ما وراءه؟ وما دلالاته؟ ومَن المرشحون لخلافته؟! لقد فاجأ الكثيرين ما أعلنه الرئيس الأمريكي چو بايدن بخبر تصفية ” أيمن الظواهري ” زعيم تنظيم القاعدة وذلك بشن غارة جوية في سماء العاصمة الأفغانية كابول!
تايم نيوز أوروبا بالعربي | خاص
اكد بايدن في كلمته للشعب الأمريكي بواشنطن أن “العدالة تحققت” بمقتل الظواهري الذي كان يختبئ مع أفراد من عائلته؛ وأن ذلك تمَّ في عملية أُُنجزت بدقة عالية دون ضحايا مدنيين!
أكبر المطلوبين.. لماذا؟!
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الظواهري كان وراء مقتل العديد من الأمريكيين، واستهداف المصالح الأمريكية بعدة دول على مدى عقود.
ويعد الظواهري ( 71 عاماً) أكبر المطلوبين لدى الولايات المتحدة؛ لدوره في تنظيم القاعدة الذي تعتبره أمريكا المسئول عن هجمات نيويورك في ال11 من سبتمبر/أيلول، 2001، وكان قد تولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل مؤسسه أسامة بن لادن، إثر عملية جرت بباكستان، في مايو/ آيار 2011.
وقد وقع قتل الظواهري – طبقاً لصحيفة نيويورك تايمز – بينما كان يطل من شُرفة منزل يقيم فيه مع عائلته (زوجته وابنته وأطفالها) يتبع لوزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني!
ورجحت قناة “سي إن إن” أن يكون زعيم “القاعدة” قُتل في غارة جوية أمريكية نفذتها المخابرات المركزية باستخدام طائرة مسيّرة بدون طيار حلَّقت فوق كابول مع بزوغ فجر الأحد الماضي بالعاصمة الأفغانية، فيما كان الظواهري يطل من شرفة منزله.
ويعتبر مراقبون مقتل الظواهري داخل أفغانستان – وليس باكستان – مثلما حدث مع بن لادن؛ دليلاً قاطعاً على الصلات القوية التي تربط حركة طالبان وتنظيم القاعدة؛ حيث كان الظواهري يحظى بحماية طالبان ما سمح له بالظهور في عدة تسجيلات صوتية ومرئية؛ وقد أرادت الولايات المتحدة بهذه العملية توجيه رسالة قوية لطالبان مفادها أن تكف عن دعم قيادات القاعدة، وتسلّم المطلوبين لديها وألا توفر لهم الحماية مستقبلاً!
بعد الظواهري.. مَن؟!
ويرجح مراقبون، من جانب آخر؛ أن تكون طالبان قد أرادت التخلص من الظواهري بسبب خلافات معه جرى الحديث عنها مؤخراً، وأن العملية تمت بناءً على “وشاية” من داخل طالبان للولايات المتحدة حددت مقر إقامة الظواهري.
وحول أبرز المرشحين لخلافة الظواهري يرى مراقبون أن القيادي “سيف العدل محمد صلاح الدين زيدان” المرشح الأبرز لخلافته، يليه أبو عبد الرحمن المغربي؛ وان الحركة تُدار في الوقت الراهن من لجنة طواريء تسمى لجنة حطين!
