أموات أهل مصر فى هولندا | حكايات يرويها الأحياء

مقالات مشابهة

سعيد السبكي حصل على وشاح ملكي بدرجة فارس من ملك هولندا

‏6 ساعات مضت

الخديوي المديون

‏يوم واحد مضت

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

‏يومين مضت

كتب | سعيد السُبكي

بداية أوضح أني لست طرف في قضية خلافية تخص أبناء مصر بهولندا ولن أكون، ولن أقف إلى جانب جماعة بعينها أو شخص ما ضد آخر حتى لو كانت تربطني به صداقة أو حتى مصلحة، ولن أتبع منهج مُجاملة حتى التي يطلق عليها دبلوماسية التعامل.

فقط أنحاز للحق شريطة الحصول أو وجود أدلة وثبوتيات توضح مسار عمل أو نشاط اجتماعي هُنا أو هُناك، أيضاً ملف مُجتمع أبناء مصر بهولندا هو واحد من قضايا العرب في أوروبا، التي تهتم بها شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي دون تفرقة بين جنسية عربية أصلية وأخرى، فقط المقر الرئيسي لإدارة جريدتنا في مدينة لاهاي بهولندا لا غير.

منذ سنوات طويلة مضت ” وحتى الآن ” تفجرت كثير من الخلافات بين أبناء أهل مصر بهولندا، كلها تدور في فلك إثبات الذات، محاولة في إظهار نشاط هنا أو هناك بغية تميز أو انفراد شخص ما أو جماعة بعينها بنشاط اجتماعي يخدم هؤلاء، البعض يعتبرها مُنافسة على الخير ويراها آخرون صراعات مصالح نفعية ضيقة لتحقيق مكاسب مالية، أو رغبة في الشهرة.

،احد ملفات اختلافات الأحياء هو موضوع شديد الحساسية لم يتم في تناوله مٌراعاة حُرمة الأموات، وهو أمر يثير الدهشة لما يدور حوله من لغط وتبادل اتهامات شديدة الغرابة، تستحق التوقف عندها ودراستها بتأتي أملاً في التوصل لحلول قد توقظ الضمائر وتجعل عقول هؤلاء تعمل بحكمة رُبما تضع حد لوقف ” صراعاتهم ” وإنهاء صفحات الفضائح وَسَط الجاليات العربية الأخرى، التي تتندر مُنذ سنوات طويلة بما يحدُث في أوساط أهل مصر بهولندا.

أكون صريحاً كاشفاً كعادتي بقول انه جرت مؤخراً محاولات لإستقطابي طرفاً ضد آخرين، كي أقف لنصرة هذا على ذاك، وذلك فيما يختص بموضوع إجراءات ذات صلة بدفن مُتوفّى مصري، أقول لهؤلاء وأولئك نحن على استعداد لنشر كافة وجهات النظر المُختلفة شريطة التوثيق على مسؤولية أصحاب القضية، دون تدخل من جانبنا ودون التوقف عن إبداء الرأي وكشف أي نوع من الفساد، وهذا هو قدرنا في بلاط صاحبة الجلالة.

الصحـ قد  يكون آفة يا سادة