شعار مُلتقى الشربيني الثقافي
شعار مُلتقى الشربيني الثقافي

الشربيني يقدم كتاباً عن أمير الشعراء مؤكداً | شوقي لا يزال يعيش حتى الآن

أحد المُشاركين بالمثلتقى
الدكتور محمد السيد إسماعيل مؤلف الكتاب

قدُم مؤسس مُلتقى الشربيني الثقافي الكاتب الصحفي محمود الشربيني يوم الاثنين الماضي أحدث إصدار عن الشاعر أحمد شوقي، بعنوان «شعرية شوقى.. قراءة فى جدل المحافظة والتجديد»، بوجود مؤلف الكتاب د. محمد السيد إسماعيل.

تايم نيوز أوروبا بالعربي | محرر الملتقى

وكانت فعاليات الملتقى قد بدأت، وكالمعتاد بعزف السلام الوطني، وإن أضيف إليه هذه المرة: الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء سيناء.

شوقي الغائب الحاضر

كان مما عرضه الكاتب الصحفى محمود الشربيني في البداية لمحات من تاريخ أحمد شوقي، فأوضح أنه مولود  بحي الحنفي بالقاهرة في 16 أكتوبر/ تشرين الأول  1868، لأب شركسي وأم يونانية تركية، وصحح أخطاء متعددة فى هذا الصدد، وأشار إلى  جدته لأمه التى عملت وصيفة بقصر الخديوي إسماعيل، مؤكداً أنه رغم مرور ٩٠ عاماً تقريباً على رحيله، إلا أن الغالبية العظمي فى الوطن العربي تعرف هذا الرجل، فاتن الكلمة، عذب الحرف، فريد الصورة الشعرية.

وأكد الشربيني (وهو يستذكر شعار ملتقاه الثقافي الشهير: «شمعه تقاوم العتمة») أنه وعلى مدي ساعات طويلة جداً، تحدث كبار كتاب وشعراء ونقاد مصر عن أحمد شوقى أمير الشعر العربى، فإذا بنا نكتشف أنه لم يمت، بل عاش فينا حتي اليوم، رغم كل هذه المياه التي جرت تحت الجسور، ورغم ظهور التوكتوك، واندثار الساقية، والقناطر الشهيرة، وبروز أزمة مياه سد النهضة، ومخاوف المصريين من العطش، فرغم كل ذلك لم يمت “شوقي”

التحوُّل للعطاء الوطني

وأكد «الشربيني» أن «شوقي» لا يزال بوجدان الجميع، وحتى لدى تلاميذ المدارس، أليس هو القائل: «قُمْ للمعلم وفه التبجيلا /كاد المعلم أن يكون رسولًا»، ولا يزال شعراؤنا يُقرئونه السلام وهم ينصتون لأشعاره المغناة.

عدد من المثقفين المُشاركين بمُلتقى الشربيني الثقافي
عدد من المُشاركين بمُلتقى الشربيني الثقافي

وقال مؤسس المُلتقى إن شوقي قد سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق، وحسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقاته الفكرية، فخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، فكانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنجليزي، وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشاريع  النهضة المصرية.

وأضاف «الشربيني»: يُلاحظ خلال فترة دراسة «شوقي» بفرنسا وبعد عودته أن شعره كان يتوجه نحو المديح للخديوي عباس، الذي كانت سلطته مهددة من قبل الإنجليز، لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز له إلى إسبانيا عام 1915، وبالمنفي اطلع على الأدب العربي وحضارة الأندلس بالإضافة إلى قدرته التي تكونت، وبعدة لغات، في الاطلاع على آداب أوروبا.

(وللحديث بقية)

عن زوايا الأخبار

شاهد أيضاً

وسام السبكي | امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في رسالة دكتوراة فى مجال ادارة الأعمال

القاهرة | خاص شهدت قاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدني لوزارة الشباب والرياضة بالجزيرة صباح اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *