كتب | سعيد السبكي
إسرائيل تخالف كل الأعراف الإنسانية الدولية
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية على مراسم تشييع جثمان الزميلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وكانت شيرين أبو عاقلة قد قُتلت قنصاً عن قصد أثناء تغطيتها لاستهداف إسرائيل مخيم جنين، وأثارت ردود فعل عالمية واسعة لأنها قتلت غدراً بينما كانت تقوم بدورها الصحفي.
ولم يكن هذا محل النقد الوحيد، إذ إن مراسم تشييع جَنازة شيرين أبو عاقلة شهدت اعتداء من قبل القوات الإسرائيلية على الرغْم أن الجثمان كان لتوه خارجًا من المستشفى.
وتم إطلاق النار خلال مراسم تشييع الجَنازة ما أدى إلى تفرق الجموع وسقوط الجثمان بشكل أثار استياء العديد من المتابعين للقنوات التلفزيونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.
وبأفعال قوات الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية سقطت إسرائيل مرة أخرى،ولن تكون الأخيرة لأنها ستتهاوى للقاع وستخسر وجهها أمام الرأى العام العالمي، وليس هناك أبلغ من المشاهد المصورة التي سجلتها الكاميرات شاهدة على جريمة مُكتملة الأركان، …. نعم تمكنت إسرائيل من الغدر باغتيال شيرين ولكن لن تستطيع إسكات كلمة الصِّحافة الحُرة، وسنستمر للأبد ونورث الأجيال والأطفال الحقائق كاملة إلى أن تعود فلسطين حُرة من تحت قيود وأغلال عدو غاشم، تخلو أعماله من أدنى مستويات القيم الإنسانية
ليس بغريب عليهم
شيرين البطلة عذبتهم وقهرتهم في حياتها ، وفي استشهادها المشرف خزتهم واظهرت للعالم كله اجرامهم وعنصريتهم ونازيتهم .
هذه العربدة الصهيونية فى الأرض العربية المباركة.واستباحة الدماء الذكية لكل ناطق بالحقيقة مثل شيرين ابو عاقلة والرافضين لوجود المحتل العبث بالمقدسات الإسلامية سببه سنوات من الصمت تجاه هذه الصهيونية المتوحشة ان الاوان لردع الظلم وإعادة الأرض لأصحابها . وعلى الأقصى رايحين شهداء بالملايين.