بقلم | وائل أبو طالب
علي حطام منزلنا وتحت الركام بينما اختبئ انا وطفلي بسام ومريم واحتضنهما بكلتا يدي خوفا من غارة جديدة علي قريتنا التي دمرتها الطائرات الحربية والتي لا اعلم جنسيتها أو حتي لماذا يضربوننا في قرية أبو دالي بالقرب من أدلب لا احد يعرف السبب .مطاردات في القرية برا و جوا اناس يهرولون والرصاص يلاحقهم ويسقطهم ارضا ولا احد يعرف من هؤلاء ولا حتي لماذا يتواجدون هنا.بكل حماسة رفع بسام راسه واتسعت حدقتي عينه وهو مصر
اصرارا عجيبا و يشير ويقول طائرة طائرة ياابي .انظر تجمدت الدماء في جسدي المرتعش وتحت الاصرار حاولت مسايرته ومشاركته نظرت ببطء إلي السماء وياللدهشة هناك طائرة بالفعل لم اتمالك نفسي من هستريا ضاحكة وكأنها عدوي اصابت اسرتي الصغيرة واذا بنا نهرول ونحن نضحك نحو صاحب الطائرة لمشاركته فيها …طائرة حقيقية …..ورقية