المُفكر نبيل عبد الفتاح فى مُنتدى الشربيني

نبيل عبد الفتاح فى مُنتدى الشربيني

مؤسس “منتدى الشربيني” يُقدم : المُفكر نبيل عبد الفتاح ‏ بندوته عن: تحولات الثقافة والمثقفين في عصر الذكاء الاصطناعي وما بعد الإنسان!

تايم نيوز أوروبا بالعربي | القاهرة
حضر نبيل عبد الفتاح إلى مقر ملتقى الشربيني الثقافى فكانت بانتظاره كوكبة من ألمع الكتاب والمُبدعين والمثقفين من كل مكان أتوا يستمعون إلى رؤية جديدة أعلن أنه سيطرحها بالملتقى.

السؤال الصعب.. يطرحه المنتدى!
وفي البداية قدم الكاتب محمود الشربيني مؤسس المنتدى ضيفه المفكر المعروف، متسائلاً، ومجيباً؛ عن سبب سعي الملتقى لاستضافة كُتَّاب ومبدعين ومفكرين من العيار الثقيل ليصافحوا وجوه الناس بالقري والنجوع والأرياف، ويتحدثوا إليهم ؛ موضحاً أيضاً سر اختلاف طرح “نبيل” الثقافي المعرفي النخبوي عند تقديمه في القاهرة، عاصمة النخبة؛ عن طرحه الثقافي في مَعِية الناس “العاديين” البسطاء.
وقبل أن يلقي المفكر رؤيته طرح مؤسس الملتقى السؤال الصعب: هل يمكن لجمع كهذا، ومفكر كهذا؛ أن يتحدى أو يواجه أو حتى يُقِيم توازنًا مع ذلك الصبي الغِرِّ الذي هرب من المدرسة والتحق بمهنة كالسمكرة أو السباكة أو غيرهما، ثم طوَّعته أو جندته “جماعة” ما فبدأ يرتاد الزاوية ويؤذن للصلاة ويؤم المصلين من دون علم أو معرفة، بل ويخطب فيهم يوم الجمعة، فيقول مايحلو له وسط حال استسهال عادية من مصلين لا يفعلون له شيئًا، بل ربما يعتقدون بصحة مايقوله فيهم، فهو يُكفِّر الذِمِّي ويروج للعلاج ببول الإبل، يريد تحويل حياتنا لمزرعة “إرضاع شاسعة”- بحسب أحاديث ملتبسة، نُقِلت عن ثقات المؤمنات – تُرضِع فيها النساء؛ بزعم أن هذه العملية تجعل القادمين من كل فج عميق؛ يتعاملون مع النساء اللاتي لاتحل لهن بطريقة آمنة؛ حيث يصبحون أخوة لهن محرمات عليهم؟ كيف يستقيم فكر كهذا؟ هل تعصم “مزرعة الإرضاع” هنا من شيء؟!

لماذا.. نزهو بهذا المفكر؟!
وانتقل الشربيني بحديثه صوب نبيل عبد الفتاح ليقدمه لجمهور محاضرته الذين ناهزوا الثلاثين مدعواً تقريبًا؛ فقال: القيمة التي أود أن أركز عليها فيما أستلهمه من تجربته أنه لا شيء في الحياة يأتي عبثًا ولا جهد يضيع بلا ثمن مع رجل مسيرته تقطع بذلك؛ فهذا الاهتمام الذي تجلَّى في حضوركم الليلة، رغم كل ما يتبدى لكم ولي من انسداد الأفق، وانصراف الناس عن القراءة والتثقف والتفاعل مع الصحافة، كوننا نعيش ما يمكنني أن أصفه بأنه عصرانحطاط عظيم آخر؛ وإن كان البعض فيه كنبيل عبد الفتاح لا يزال يمثِّل لنا في نهاية المطاف ضوءاً في آخر النفق.

وأضاف الشربيني: إنه أحد أهم الكُتَّاب والمفكرين ليس في مصر وحدها وإنما على مستوى الأمة العربية كلها، وهو الـ Senior Advisor، أيْ كبير مستشاري مركز “الأهرام” للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومهتم بالحالة الدينية في مصر والأمة العربية منذ زمن بعيد، ورئيس تحرير تقرير “الحالة الدينية في مصر”، ومهتم بقضايا أفريقيا وانتفاضاتها العرقية وثوراتها المعرفية، وله حضور هائل بكل المحافل، ومحط ثقة أهل الأدب والثقافة، فترأس لجنة تحكيم “جائزة ساويرس” في الأدب، وعضو مؤثر باللجان الدائمة للمجلس الأعلى للثقافة المشرفة على منح جوائز الدولة

درس الحقوق بجامعة القاهرة وعمل أولًا في المحاماة وله العديد من الدراسات القانونية، كما درس التاريخ على يد البروفيسور دومينيك شيفاليه وحصل على درجة الماجستير من جامعة السوربون بفرنسا فى دراسته عن جماعة الأخوان المسلمين”دراسة حول النسق المغلق”، ومختص في شئون الجماعات الإسلامية، ومحرر مشارك في التقرير الاستراتيجي العربي الصادر عن مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام وله عدة كتب منها:

المصحف والسيف، وسياسات الأديان، والحرية والمراوغة، والنص والرصاص، والنخبة والثورة والدين والدولة مساهمة في نقد الخطاب المزدوج، وتجديد الفكر الديني، والإسلام والديمقراطية والعولمة، والاحتجاجات الاجتماعية والثورات المدنية، وتفكيك الوهم – مصر والبحث عن المعني في عالم متحول، وأخيرًا: الحرية والحقيقة؛ حيث يتناول تحديات الثقافة والمثقف المصري (الصادر عن دار نشر “ميريت” ٢٠٢١).

عن زوايا الأخبار

شاهد أيضاً

الهجرة غير الشرعية | بدائل آمنة

وزيرة الهجرة تستعرض تقريرًا عن منجزات المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج السفيرة سها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *