الطفل المغربي ريان رحمة الله عليه

جنة ريان

خرج من نور جوف رحم امه لظلمة الحياة ثم واصل نور بئره فأصر الجميع خروجه مرة اخرى لظلمتة الأولى فلفظ انفاسه ناعيا أمه ووالده وموقظا قلوبا كثيرة تشاطرت ووالديه حسرتهم فقدانه فالحزن علامة الإنسانية لا يفتك ان يتركها لطالما القلوب تنبض .

تايم نيوز اوروبا بالعربي|مديرة التحرير

مات طفل المغرب فوصل المشرق بالمغرب

ريان طفل كملايين الاطفال شاء القدر ان يعود حيث اتى لخالقة دون ذنب ودون عمل يأثم عليه وإن كانت غصات رهبة الظلمة التي يظنها الجميع عاشها في ايام البئر فهم حقا لا يدركون ان للملائكة نورا ينير ظلمة الظلام ذاته وأن ما عايشه ريان كان قربان ثمين قدمته الحياة للإنسانية كي توقظها بعد حرب الجفاء الداكن الذي يحيط ارجاء العالم من صراعات وحروب بكل شاكلتها ..
مات ريان ليحيي قلوبا اوشك نبضها الهزيان مفارقا حلبة الصدر في متاهة اللاوعد واللا معروف ..
مات ريان لينذرنا أن هناك ملايين منه يعيشون ظلمة حقيقية وهم يموتون جوعا او قهرا او تعذيبا ..
مات ريان لينذر ان هناك اطفال ابرياء تنتهك وينتهك عرضها ما بين فواجع الإغتصاب ومن ثم القتل.
مات ريان ليرغمنا جميعا ان نترابط ونتعاضد حتى نخرج من مارثون مكسبه خسارة للإنسانية ..
مات ريان ليغلق باب الريان لظلمة الروح ويفتحها على مصرعيها لكن نفس إتعظت واستقامت..

لم افاجئ موتك إبني فقد مات لدي ثلاثة ريايين اولهم لم أحسن استقبال الرسالة
ثانيهم خرجت من المشفى لفهم ديني وتدابيره
ثالثهم اعتدت الألم وأجهضته على سريري وفي بيتي لأرى الميت يخرج من الحي..
الموت ليس بفاجعة حين يطرق باب من يدرك ان النهايات بدايات لخلود وشيك ولكننا نودع ما سنقابلهم في حياتنا الأخرى والأخيرة كأن لا لقاءيجمعنا ولا ريان نقصد..

تعازينا للعالم اجمع ومباركتنا لوالدي ريان أن لهم ملاكا برسالة قدمها وذهب من نفس باب قصد باب الريان … وإنا لله و انا اليه راجعون

عن admin1

شاهد أيضاً

تذكروا أن يران غير عربية

كتبت | بلقيس حسن ليس دفاعا عن إيران فأنا اختلف معها في كثير من المواقف، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *