”الاتحاد قوة” لكنه بالمفهوم الإماراتي: “قوة+ تقدم”
تايم نيوز أوروبا بالعربي- القاهرة | عباس الصهبي :
يؤكد المراقبون الدوليون أن شعبها يتمتع بمستوي معيشة مرتفع ويهتم حكامها بالتعليم والإبداع والمعرفة، فكان من الطبيعي أن يُعد شعب الإمارات أحد شعوب “المراكز المتقدمة الأولي” بقائمة أسعد شعوب العالم.
رفاهية تعم الجميع..
وتؤكد التقارير الدولية أن الرفاهية الشعبية لم تأت من فراغ، ولا بسبب الثراء النفطي وحده، وإنما بفضل الرؤية الرشيدة لحكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان، رحمه الله، مؤسس اتحاد الإمارات منذ العام 1971.
وقد حافظ على فعالياتها الاستراتيچية حكام الدولة الموحدة جيلاً بعد الآخر، وإن كان قد بلورها مؤخراً في 2021، برؤيته الفكرية المستنيرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث نجح في تقديم استراتيچياتها فيما أطلق عليه: الأجندة الوطنية؛ لتظل بأهدافها الراسخة ممتدة أيضاً للسنوات السبع القادمة في وعي كل القائمين على شئون البلاد وتحقيق مصالحها.
أبعاد الأچندة الوطنية..
تحتوي الأچندة على أربعة محاور أساسية تجمع شعب الإمارات:
متحدون في الرخاء:
ويتم السعي من أجل تحقيق ذلك في خطوطه العريضة من خلال العمل علي تطوير البنية التحتية والمحافظة على البيئة والاهتمام بالصحة ورفع مستوي التعليم.
متحدون في المعرفة:
ويتأتى ذلك عبر تركيز الاهتمام بالمعرفة والابتكار لرفع مستوي الاقتصاد.
متحدون في المصير:
ويدعم ذلك التوجه توفير الأمن والأمان للجميع والمساواة بين الجميع.
متحدون في المسئولية:
ويتحقق ذلك بالحفاظ على ترابط المجتمع والاهتمام بالهوية الإماراتية وباهتمام الجميع بالمعرفة والبحث العلمي.
(وللتقرير بقية)