بعض المشاركين بمُلتقى الشربيني الثقافي
بعض المشاركين بمُلتقى الشربيني الثقافي

مناقشة 8 كُتب في حضور مؤلفيها بـ”مُلتقى الشربيني الثقافي”

تايم نيوز أوروبا بالعربي – القاهرة | عباس الصهبي:

أضاءت فعاليات “منتدى الشربيني” شمعة جديدة تضيء دافعًا متجددًا للوعي الثقافي المستنير؛ تأكيدًا لشعارها: “شمعة تقاوم العتمة”.

وكانت الجلسة قد بدأت بإعلان الكاتب الصحفي المصري محمود الشربيني مؤسس “ملتقى الشربيني” عن تشكيل اللجنة الخاصة بملتقى الأعمال الإبداعية في مسابقة نظمها الملتقي لنشر إبداع رواده ومتابعيه؛ ممن لم يحظوا بفرصة نشر أعمالهم قبل ذلك، وأن ذلك يتم بالتعاون مع “دار الناشر” لمؤسسها الشاعر مجدي أبو الخير.

وأكد أن هذه الدورة ستكون باسم الشاعر الراحل رفعت سلام.

دفاعاً عن العقلانية”.. لـ”جابر عصفور

بدأ الحوار حول الكتاب الأول “دفاعًا عن العقلانية” لكاتبه د. جابر عصفور؛ وتناوله بالعرض د. محمد السيد إسماعيل؛ فكان مما قاله: “بدأت حركة النهضة منذ دخول الحملة الفرنسيه مصر، ثم بعثة محمد علي للطلبة المصريين إلى فرنسا، وكان بينهم “الطهطاوي” الذي حاول نقل مظاهر الحضارة الغربية الى الواقع المصري، وترجم الدستور الفرنسي”.

وتابع بقوله: “ثم جاء “محمد عبده” الذي دعا إلى التوفيق بين العقل والنقل، وتأويل ظاهر النص إذا مابدا متعارضًا مع العقل، ثم جاء “أحمد لطفي السيد” ليرى أن العقلانية أساس النهضة والتنوير، ويقسم العصور الغربية؛ إلى عصر النهضة، ثم عصر العقلانية، أو عصر التنوير؛ وبهذا الكتاب وغيره؛ ينتقل “جابر عصفور” من مجال “النقد الأدبي” إلى “نقد الأفكار”، ثم يشيد بأفكار “حمدي زقزوق”، وأخيرًا بفكر “نصر حامد أبو زيد” صاحب كتاب “مفهوم النص” وهجرته بعد معركة؛ انتهت بتفريقه عن زوجته السيدة “ابتهال يونس”.

نقد مظالم العنصرية..

وتم بعد ذلك عرض الكتاب الثاني: “الإمام علي وأصول الحكم”  لكاتبه حسام الحداد؛ وكان محل جدل بين رواد الملتقى لأطروحاته المختلفة وقد تصدي له بالقراءة والنقد الكاتبان محمد جاد هزاع ومجدي صالح.

‏وتلى ذلك استعراض كتاب “ليل الخلافة العثمانية الطويل.. سيرة القتل المنسية” لمؤلفه الكاتب الصحفي محسن عبد العزيز، وقد أمتلأت دفتا الكتاب بنقد صارخ للعنصرية والمظالم التركية؛ كاشفًا الأحلام والترهات “الأردوغانية” حول الخلافة.

عن زوايا الأخبار

شاهد أيضاً

ترحال إلى مالانهاية

كتبت | عبير نعيم على الرغْم أننا نسافر طوال حياتنا بصرف النظر عن وسيلة السفر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *