تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
أحلى التهاني القلبية لشعب المغرب
تحتفل المملكة المغربية، اليوم الخميس، الثامن عشر من نوڤمبر تشرين الثاني بذكرى “عيد الاستقلال” ألـ “66”؛ تخليداً للذكرى التاريخية لالتحام العرش والشعب دفاعاً عن البلاد وتحريرها عام 1956.
تايم نيوز أوروبا بالعربي : سعيد السبكي
وتجسد ذكرى هذا العيد “محطة” مضيئة في تاريخ المغرب الحديث؛ إذ جسدت انتصار “الشعب” و”العرش”،معاً؛ في معركة نضال طويلة؛ انتهت بإحقاق الحق وانتصار الحرية والكرامة!
الحرية.. بعد طول كفاح!
كل ما حدث أنه، وبعد سنوات مضنية من الكفاح الوطني، انخرط فيه أبناء الشعب المغربي، واصطف إلى جانبه الملك الراحل محمد الخامس؛ في رفض الخنوع لسلطات الاحتلال، فإنه كان ولا بد من الدفاع عن استقلال البلاد، ووحدة سيادتها على أرضها، ليكون بالإمكان انتزاع حرية الوطن.
وفي التاسع من أبريل/ نيسان، عام 1947، سافر “محمد الخامس” إلى مدينة “طنجة”؛ وكانت وقتئذ تحت الوصاية الدولية، ومن هُناك ألقى خطابه التاريخي الذي أكد فيه؛ تشبث المغرب، ملكاً وشعباً، بحرية الوطن وترابه الوطني، وتمسكه بمقوماته وهويته القومية.
غير أن سلطات الاحتلال عمدت في العشرين من أغسطس/آب، عام 1953؛ إلى “نفي” الملك، لتشبثه ولأقصى الحدود بالاستقلال، والذي كان بنفس الوقت على تواصل حميم مع الحركة الوطنية؛ فكان ذلك إيذاناً باشتعال شرارة ثورة الملك والشعب؛ لتبدأ من هنا الانطلاقة الفعلية لنهاية الاستعمار المحتل.
مُستقبل متزايد الازدهار!
وعلى ما أسسه أسلافهم يمضي المغاربة اليوم بقيادة الملك محمد السادس؛ في انطلاقتهم الواعدة الجديدة مستشرفين مُستقبلاً زاهراً لبلدهم.
فلا يتوقف زخم العطاء الوطني الطموح للمملكة عند حدّ التغني بأمجاد الماضي فقط؛ بعد أن تطور ليصبح الوقود الحيوي لانطلاقتها المتوثبة من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار والتطور الاجتماعي والاقتصادي، وعلى العديد من الأصعدة الاستراتيچية؛ لتأمين حرية ورفاهية الشعب المغربي؛ بفضل سياسات قائده الملك محمد السادس، وقياداته الجادة المتجددة؛ نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الكبرى.
