صورة تعبيرية لغسيل الشعر بالشامبو

تساقط الشعر | مادة فى الشامبو تتسبب فى ذلك

تايم نيوز أوروبا بالعربي | أمستردام – سميرة المحلاوي

حذرت مراكز أبحاث ودراسات صحية أوروبية مؤخراً من مخاطر مادة فى الشامبو  تتسبب في تساقط  الشعر مشيرة الى ان تلك الظاهرة من أكثر الأمور شيوعاً، لدى الرجال والنساء على السواء، وقد يصل الأمر إلى أن يؤثر على المظهر العام للشخص، ويتحول إلى حالة مرضية تستدعي العلاج، بسبب مواد مضرة يتم إستعمالها بشكل يومي خلال الاستحمام.

وهناك العديد من المنتجات تحتوي على مادة كيميائية يحتمل أن تكون خطرة تُعرف باسم ( ميثيل إيزوثيازولينون )، ويرمز لها بـ “إم آي تي”، والتي يمكن أن تكون سببا مباشرا لتساقط الشعر.

وقد جاء في حوار أجراه موقع “إكسبريس يوكيه” مع الطبيبة البريطانية ( ديبوراه لي )  من صيدلية دكتور فوكس على شبكة الإنترنت، فإن الشامبو تكمن قدرته على غسل الشحوم والأوساخ والملوثات الزائدة من شعرك، بينما يستبدل البلسم أي زيوت صحية يتم فقدها في هذه العملية للحفاظ على صحة شعرك.

ومن المُفيد  ضرورة ألا تختار أبدًا أول نوع شامبو وبلسم تجده في المتاجر – فالخيار الأرخص ليس دائمًا هو الأفضل، حيث أن الحذر عندما يتعلق الأمر باختيار منتجات الشعر أمر ضروري.

وتؤكد الطبيبة البريطانية ( ديبوراه لي ) أنه غالبًا ما يُضاف هذا المكون إلى مستحضرات التجميل وعوامل التنظيف المنزلية لمنع نمو البكتيريا والفيروسات والخمائر والعفن، ويُعتقد أن ما يصل إلى 10% مثلا من سكان بريطانيا يعانون من الحساسية بسببها.

وترى لي أن مادة “إم آي تي” هي سبب التهاب الجلد، حيث يحدث تفاعل التهابي في الجلد أو فروة الرأس، ويمكنه أن يسبب تساقط الشعر، مشيرة إلى أنه غالبا ما توجد هذه المادة في الشامبو والبلسم، مستدركة “لكن نظرًا لأن هذه المنتجات يتم شطفها، فإنها لا تلامس الجلد بشكل مباشر لفترة طويلة جدًا .

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

تَايِمْ نِيُوزْ أُورُوبَّا بِالْعَرَبِيِّ يُبَارِكُ اَلْفَارِسُ اَلنَّبِيلُ اَلْوِشَاحُ اَلْمَلَكِيُّ

تايم نيوز أوروبا بالعربي|الفريق تَقَدُّمُ فَرِيقِ تَايِمْ نِيُوزْ أُورُوبَّا بِالْعَرَبِيِّ بِأَرَقِ اَلتَّبْرِيكَاتِ إِلَى اَلْكَاتِبِ اَلصَّحَفِيِّ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *