انطلاقة هولندية جديدة | إعلامية و اكاديمية من المنطقة الهولندية المصرية في ارض الفيروز

 

 تايم نيوز أوروبا بالعربي – لاهاي | هاشم قُطبي:

فنحن قد رأينا علي سبيل المثال أن ألمانيا لم تستطع جلب أعداد كبيرة من الطلاب الأجانب الي جامعاتها العريقة بسبب أن التعليم فيها كان بالالمانية فقط رغم أنها تطلب ارقام رمزية من الطلاب الدوليين في جامعاتها الحكومية في حين أن هولندا تعد من الاكثر غلاء بالنسبة للطلبة الدوليين في جامعاتها و لذلك الإقبال عليها ليس كالمانيا أو النرويج مثلا و لكن منذ بدأت المانيا تدريس برامج باللغة الإنجليزية و الألمانية سويا نجحت في أن تصبح أحدي أهم وجهات التعليم للطلاب الأجانب في العالم و لم تتوقف المانيا عند هذا الحد

 بل أطلقت و دعمت إطلاق الجامعة الألمانية في مصر منذ سنوات طويلة و حاليا تؤسس جامعة و معهد للتعليم الفني و المتوسط لدعم النهضة الصناعية في مصر حاليا داعمة مصر و داعمة لألمانيا من خلال تأهيل عمال مهرة سيقومون بالتصنيع و التجميع التكميلي لمنتجات ألمانية جزئيا في مصر لتلبية احتياجات السوق الألمانية و غيرها من الأسواق المحلية و الأوروبية و العالمية.

هناك جامعات من كل بلدان العالم في مصر مثل الجامعة الفرنسية و الروسية و الصينية و الأمريكية و الانجليزية و الكندية و اليابانية الخ الخ

و فيها كلها تعليم اما باللغة الأجنبية للدولة الغربية أو الشرقية مع تعليم مشترك بالانجليزيه. و لذا فهذه الدول تحافظ علي نشر ثقافتها و لغاتها حول العالم و في مكان هو قلب العالم، و عاصمة الدول العربية و بوابة أفريقيا( و مصر بكل مقوماتها و ثروتها البشرية و ثرواتها الطبيعية الهائلة و معظمها من الشباب. راي العالم أجمع كيف تعاملت مصر مع ما يسميهم العالم اللاجئين العرب و تتاجر بهم بعض الدول مثل تركيا و هي أحد الأسباب الرئيسية في اختلاق هذه الأزمة الدولية في عدد من الدول العربية و  التي تهدم كل انواع حقوق الإنسان و العدالة الاجتماعية،

 و لكن علي النقيض مصر و هي المعروفة باسم ام الدنيا لانه اسم حقيقي اكتسبته عبر التاريخ و حاليا و الي الابد من حيث احتوائها لكل الجنسيات التي لا تجد ملجأ الا مصر وقت الازمات و لا تعاملهم كلاجئين فكلنا راينا أن أشقائنا العرب بمختلف جنسياتهم يعيشون بحرية في مصر بل و أقاموا الأعمال التجارية الناجحة و يسكنون وسط المصريين في منازلنا و يأكلون معنا من طعامنا و يشربون معنا من مياه النيل و يعلمون أبناؤهم في مدارسنا و جامعاتنا و مثلهم أشقائنا الأفارقة

  و لا يوجد مكان مخصص لهم تحت مسمي مخيمات للاجئين مثل دول أخري في اسمي تمثيل لتطبيق حقوق الانسان علي أرض الواقع و في دولة عظيمة شامخة ذات تاريخ قدمه من قدم العالم أجمع رغم الظروف و التحديات و المعوقات التي تواجهها مصر خلال السنوات الماضية)

 و ايضا كل هذه الدول الأجنبية تدعم تعلم لغاتها من خلال المراكز الثقافية مثل المركز الروسي أو الالماني أو الفرنسي او الإيطالي أو الصيني او الاسباني و الذي يصطف المصريون أمامها لحجز دورات اللغات في حين أننا نجد أن المعهد الفلمنكي بالزمالك و المختص بتعليم اللغة الهولندية و كأنه غير موجود و لا يقوم بتقديم دورة لغة الي الراغبين الا اذا اكتمل العدد لفصل كامل و غالبا لا يكتمل و كيف سيكتمل و اصلا نحن لا نستشعر رغبة سياسية حقيقية من الحكومة الهولندية في الترويج لنفسها و لغتها و ثقافتها كمثيلاتها من دول العالم الاول سواء الأوروبية او امريكا او حتي النمور الآسيوية الصاعدة أو دول البريكس مثل الصين و روسيا.

فذلك سيعطي فرصا هامة للطلاب المصريين و الاجانب الدارسين في هذه الجامعة للعمل و التدريب في المنطقة الهولندية التي نقترح انشاؤها هناك

و أتصور أنه إذا تبنت مؤسسة إعلامية مرموقة  مثل

TimeNews Europe Arabic و مؤسسة PROGRASIA Europe

 تبني دعم هذه الفكرة سنجد في مصر عدد من الجامعات الحكومية أو الخاصة تتطوع لدعم الفكرة بتقديم تصميمات و رسومات هندسية لتصور شكل المنطقة الهولندية الجديدة بمختلف مناطقها و جامعتها المقترحة و خلافه للتأكيد علي رغبة الشعب المصري فالتواصل مع صديقه الهولندي و الترحيب به في مصر و كبطاقة دعوة للانضمام إلى النادي الدولي المكون من الدول الصديقة المتواجدة علي الأرض في المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس لدعم التكامل بين الشعوب و توثيق علاقات المصالح المشتركة المتوازنة التي ستضمن نجاح استمرارية العلاقة

فتكون المنطقة الهولندية الجديدة منطقة لوجيستية و صناعية و زراعية و تعليمية و ذلك للاستفادة من التسهيلات التي تقدمها مصر للاستثمارات الأجنبية المباشرة خصوصا في منطقة قناة السويس الاقتصادية و ايضا في دعم جلب الجامعات والمعاهد الأجنبية لمصر في إطار تطوير التعليم كجزء أساسي من النهضة الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات.

https://timenews.nl/archives/21496

https://timenews.nl/archives/21428

https://timenews.nl/archives/21346

 

عن admin1

شاهد أيضاً

ترحال إلى مالانهاية

كتبت | عبير نعيم على الرغْم أننا نسافر طوال حياتنا بصرف النظر عن وسيلة السفر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *