اتيكيت |الخروج من الغيبة…

كتبت -ليندا سليم|مديرة تحرير تايم نيوز أوروبا بالعربي|

الخروج من الغيبة في جلسة نساء شئ لن تنجح الكثيرات النجاة منه ..
ولكن وبمعرفة مع من يجالس المرء سواء مرغما أو طواعية فالخروج من الدخول في مهاترات القيل والقال يحتاج لأسلوب لا يحرج المتجاوز وهنا قد يختلف الكثير معنا أن لابد من احراجه لطالما سبق وتجاوز كي يتعلم من الدرس وكذا وكذا وكلام من هذا القبيل وكله لن يفلح ولن يجعله يتراجع عن أمرا اعتاده وكان منهج يتبعه في كثير من اللقاءات والتجمعات وعليكم كمتخصص أو مالك لأدوات الاتيكيت السلوكي المعتدل القوام والقائم على الفطرة النبوية الشريفة وعدم الخوض لا في سيرة ولا عرض حتى الكافر الخارج عن الدين والملة لا يحق الخوض فيه وغيبتة ..
نملك الادوات كحقيبة الملاعق لا نعرف اي منها للشوربة واي للمعكرونة مع الشوكة ولا ندرك اي من الشوكات للسلاطات وايهم للأرز وايهم للچاتوة وكذلك السكاكين نخلط عادة ما بين سكين اللحم والدجاج …
اتيكيت الخروج من الغيبة لا يتطلب قوة اللهجة وعنترية الموقف ولكنه يتطلب ثبات وصمت له رهبة تنطق بان توقفكم عن اللغو محتوما ..
اتيكيت الخروج من الغيبة رحمة للمتكلم والمنصت ،تحميه من السؤال والحساب والعقاب على هراءات لم تزيدة في فانية ولم تنفعه في أخرته.
اتيكيت الخروج من الغيبة نجاة أن تدركها إلا وأنت شاهدا على من لا تستمع الحسنى وتمادوا وقتها ستقول ” هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون” ولا تنزعجون كثيرا للتشبيه بين أصحاب اللغو والكفر لان المولى عز وجل وصفهم باكثر من اية بتلك الصفة البغضاء …
فانصتوا وتدبروا وافيقوا بخروجا سريعا من الغيبة بأسلوب عصري غير محرج وغير متهاون بشكل أوسطي ،لين ،مرن ،يجعلك تصيب الهدف دون أن تحدث ثقوبا…

عن admin1

شاهد أيضاً

سعيد السبكي حصل على وشاح ملكي بدرجة فارس من ملك هولندا

كتبت | هبه الابياري هي ليست قصة نجاح مصرية فقط بقدر ما هي تكريم وتقدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *