تايم نيوز أوروبا بالعربي | لاهاي
جاء إعلان روته رئيس وزراء هولندا ظهر اليوم الجمعة في مؤتمراً صحفياً استقالة حكومتة، التي تأتي قبل شهرين من الانتخابات التشريعية البرلمانية المقرر عقدها فى 17 مارس القادم، وأيضاً في خضم جائحة فيروس كورونا التي توصف بأنها أزمة صحية عامة، لدرجة ان وسائل الاعلام الهولندية أطلقت على وزير الصحة الهولندية إسم ” وزير كورونا “.
كانت كل من أحزاب الوَسَط واليمين الأربعة الحاكمة قد إنشغلت طوال الأسبوع الماضي في مُناقشة استقالة مُحتملة، بينما كان مارك روته رئيس الوزراء منذ 2010 وأحد قادة الاتحاد الأوروبي الأطول ولاية،قد أعلن أنه سيرشح نفسه لولاية رابعة ، الأمر الذي أكده اليوم عدة مراتبعد استقالة حكومته، على الرغم من أسئلة قاسية حول فيما اذا كان الناخب الهولندي سينمحه الثقة مرة رابعة بعد الفضيحة التى أدت لإستقالة حكومته.
كان تقرير تحقيق برلماني قد نُشر في شهر ديسمبر العام المُنصرم أوضح أن المسؤولين في جهاز الضرائب الهولنية قد أنهوا مخصصات آلاف العائلات المتهمة خطأ بالاحتيال بين 2013 و2019، قبل إجبارها على إعادة الأموال التي تلقتها على مدى عدة سنوات، في مبالغ وصلت في بعض الحالات إلى عشرات الآلاف من اليورو.
ويتهم عدد من كبار القادة السياسيين بما فيهم العديد من الوزراء في مناصبهم بأنهم فضلوا غض النظر عن هذا الخلل الذي كانوا على علم به.