احتجزت السلطات الأمنية التركية 23 من عناصر من حركة تنظيم الاخوان المقيمين على أراضيها، بسبب إجراء اتصالات بدول خارجية تتضارب مصالحها مع تركيا وتعود أهم أسباب تلك الاتصالات للتنسيق مع قيادات التنظيم الدولي للإخوان، بغرض توفير ملاذات آمنة لعناصر إخوانية من مصر ودول عربية أخرى، الأمر الذى اعتبرته الإدارة السياسية التركية تصرف وصفته بقدان الثقة في دولة وفرت سُبل المعيشة والعمل والأمان والحماية لكثير من أعضاء تنظيم الإخوان الهاربين من مصر ودول أخرى، وهو ما أدى لتوتر العلاقات بتركيا وفى ذات الوقت بين قيادات التنظيم أنفسهم،