حكاية شجاعة فى زمن الرجولة…

تايم نيوز أوروبا| طلعت المغربي:

-ليت كل إمرء يدرك ماهية الرجولة في زمن إنقسم عليها البعض واتفق على مواقفها الجميع ،البطولة ليست أسطورية ولها أهلها وربيعها ما زال مزدهرا حتى وإن كنا نراه خريفا ..

-تضايقت كثيرا حين قرات خبر حادثة الاسماعيلية التى اعتدى فيها بلطجية ولصوص ، على زوجة صاحب موتوسيكل ذهب للتفاوض معهم فى المقابر هو وزوجته فقاوموا باعتصاب زوجته وتهديده بالقتل ان قاوم ، تعجبت كثيرا لخوف الرجل حتى تمت الجريمة ، ورغم ضبط الجناة الا ان الحادث سوف يترك اثارا مدمرة على الرجل وزوجته لهول ماجرى ، وقد اعاد الحادث الى ذاكرتى موقف مشابه مررت به منذ سنوات ، حيث كنت استقل الاتوبيس وكنت جالسا على الكرسى ، ولاحظت ان الراكبة الواقفة بجوارى تتحرك كثيرا فعرفت ان هناك من يضايقها ، وعلى الفور وقفت واجلستها بدلا منى وعينى غلى الركاب الواقفين ، فشاهدت راكبا قويا يحمل سنجة واخر اكثر نحافة يتبادل معه النظرات ، عرفت على الفور انهما تشكيل عصابى فاستعديت جيدا لمعركة الموت ، شجعنى على ذلك اننى صاحب بنيان قوى وخبير فى المشاجرات ولا اخشى احدا طالما اننى على حق ، كانت عينى على السنجة لمنع المجرم من استخدامها ، ولما لاحظ المجرم قوتى وشجاعتى فوجئت به يهمس لزميله للنزول فى المحظة القادمة ، طبعا انا خبير فى المشاجرات فلم اصدق ذلك ، ولما لاحظ المجرمان انتباهى واستعدادى للقتال فى اى لحظة قاما بالنزول فورا فى المحظة التالية ، وهنا قامت السيدة التى اجلستها مكانى وحمايتها بتقديم الشكر لى وذكر ماحدث للركاب .. فلما نزلت فى محطتى تم التصفيق لى وانا اسمع هتاف الركاب : شكرا يابطل ..

عن admin1

شاهد أيضاً

شيرين سيف النصر.. في ذمة الله

غابت عن سماء الوسط الفني في مصر، وبشكل لا يخطر على بال أحد؛ نجمة متلألئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *