تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
كتبت | سحر رمزي
الرئيس دونالد ترامب لم يكذب ولم يتجمل، في كثير من الأحيان تصف تصريحاته بالصادمه. ولكن ما يُميزه أن وعوده قبل أن يصبح رئيسا ظل متمسك بها حتى النهاية، و نفذ الكثير منها، ولا سيما في المِلَفّ الاقتصادي. مثل تقليل نسب البطاله، حسب التقارير سياسة ترامب اعتمدت على العمل على معدل البطالة في الجانبين الأساسين له، جانب زيادة العاملين وتوفير فرص عمل لجميع الأمريكيين، وعلى الجانب الآخر رفع متوسط الدخل لجميع الموظفين. وبالتالي يهدف هذه البرامج إلى تحسين الحالة المعيشية للمواطن الأمريكي وتمتعه بحياة أكثر راحة وأكثر تسديداً لاحتياجاته من ذي قبل.
وبالتالي أشارت النتائج والإحصائيات إلى زيادة عدد الموظفين والعاملين بالولايات المُتحدة الأمريكية بمقدار ربع مليون شخص من خلال توفير حوالي 250 ألف وظيفة جديدة وعلى هذا انخفض مُعدل البطالة الأمريكي بنسبة 4%. وعلى الصعيد الآخر، ارتفع متوسط دخل المواطن الأمريكي بنسبة 3.1% وقد ركزت سياسة ترامب على تحقيق النمو الاقتصادي في شتى المجالات وبالتالي تحقيق بعض المطالب وتحسين الأوضاع بالنسبة للبلد عمومًا ، حقق إنجازات جيدة من الناحيه الاقتصادية ، وغيره من الإنجازات.
بالنسبة للشرق الأوسط ترامب افضل لهذه الأسباب!! لأنه كشف المؤامرة من خلال فضحه وثائق هيلاري كلينتون، وكيف كانت وراء كل الجرائم و الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط و مخططها في ما يسمي بثورات الربيع العربي التي تسببت في دمار المنطقة، وفي حديثه أوضح ترامب، دور فترة رئاسة أوباما في تأسيس تنظيم داعش، كما اعترف بأن التدخل في المنطقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كان خطأ كبيرًا دفع ثمنه الشعب الأمريكي، و احتلال العراق أيضا خطأ أمريكي كبير. و يعد ترامب الرئيس الأمريكي الأوحد الذي تصدى لايران وأوقف مشروعها النووي .
عندما يفوز بايدن سوف نعود لزمن الارهاب والدليل ان حملته يقودها ألإخوان وهم الداعم الأول له، وسوف يعود معه أوباما وجيشه لتصدير الدمار والخراب والفقر لشعبه والمنطقة العربية، ثم أن بايدن سنه لن يسمح له بتقديم الكثير، لذا لا نستبعد أن تكون مدّة رئاسته مجرد ستار من الحزب لتمكين الإخوان ونشهد فترة حكم كارثيه على الشرق الأوسط
