ليندا سليم تعلق | عن استثناء المصريين من PCR

تايم نيوز هولندا :

-مفترض نكون من السعداء كون حاملي الجنسية المصرية غير مطالبين بال PCR كما نوهت وزارة الطيران المدني المصري في بيان لها أمس الأول، وأكد عليه اكثر من مسؤول في مداخلات تليفزيونية والتي اقتصر فيها الاحتراز على غير المصريين !!

-وهذا ما أراه غير متكافئ من الناحية الاحترازية فالفايروس لا يملك جنسية معينة ولا يختار ولا يميز من يحمله،فهو ضيف ثقيل يدخل  اي جهاز تنفسي دون استئذان ولا تنفع معه محسوبيات ولا وسائط ولا يفرق بين مواطن ومقيم وسائح ..

– وبالرغم أن القرار يظهر الحكومة المصرية تعيد كرامة المصري و تجبر خاطره ك عائد سواء كان مغترب أو عالق في  اي من الدول التي تنمرت له إلا وان التصرف المميز لن يكون في مصلحته ولن يكون هو الحل لا له ولا لأهله ولا مجتمعه إن كان حاملا الفايروس لاقدر الله ..

-إن ال PCR وشهادة خلو الزائر أيضأ من  كورونا المعروف ب كوفيد 19 والاكتفاء بها أيضا لا أراه شفيعا ..

– قطعا من ستقع عيناه على ما كتبت سيقول عند مطالعته تلك الفقرة وماذا تريدين من الحكومات لا شهادة PCR مجازة ولا دخول المواطن بدونها مجاز ” حيرتينا”!

-اولا هذه الشهادة وبعيدا عن إمكانية التلاعب بها ولو افترضنا أنها سليمة 100% فهذا لا يجعلها كافيه لان ممكن الإنسان العادي بعد ما الفعل من (التحليل) وهو في طريقة المطار يصاب في لحظة لأي سبب من الأسباب ليس قلة احتراز منه بل اعتبروه “قدره”…

ولذا فعلى الحكومات عدم طلب هذة الشهادة من أصله واستخدام التحاليل اللحظية عند المغادرة والاستقبال في المطارين ،مثل ما بيتختم على جواز السفر خروج وقدوم يختم ايضا من البلدين خلو الراكب أو المسافر من اي امراض معدية ..

-وعليه فلابد من التنسيق بين دول ومطارات واي نافذة دخول وخروج بينها ،وعمل بروتوكول احترازي وحتي لا يكون تكلفة عالية على البلاد وحكوماتها يضاف لسعر التذكرة قيمة متواضعة لا تزيد عن 100 جنية وما يعادلها من عملات أخرى للفرد الواحد ولو بالمجان ” معندناش مانع ” خير وبركة ..ويكون التحليل لحظي في المطار ذهاب واياب وهو معروف وتقوم به بريطانيا عن طريق اللعاب في اختبارات مثل اختبار “الحمل” و قيمته لا تتجاوز ما ذكرت وتجعل الأمور سواسية مع كل مسافر دون تصنيف اي هوية يحمل فالمرض لا يدرك تصنيفتنا هذة ولا حساباتنا ..

-إن قرار حظر دخول المسافرين ل جمهورية مصر العربية قيد إجراء تحليل PCR للكشف عن كورونا بنتيجة سلبي، قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول إلى الأراضي المصرية إجراء ليس كافي وليس احترازي ولأسباب ذكرتها سلفا..

وكونه يسري على الأجانب فقط غير حاملي الجنسية المصرية هو أيضا غير منصف وله تابعيات مماثلة سيتكبدها المصري عند عودته موطن رزقه بالخارج ..

– عدم إجراء تحليل للمصريين غير متكافئ ويفتقر الذكاء بكل جوانبه مع احترامي. .

و استثناء السائحين العرب والأجانب القادمين بخطوط طيران مباشرة إلى مطارات العواصم السياحية ك شرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم ومطروح، و ركاب الترانزيت لا يضمن إحاطة الفايروس اذا كان البعض يحمله !!

فما الضمانات ل عدم تنقل السائح بعد وصوله للمدن الأخري ؟! وبرغم من أن أحدهم صرح في مداخلة تليفونية مع الإعلامي المصري الابراشي انه حال رغبة السائح بزيارة الأهرامات مثلا أن يتبع الإجراءات الاحترازية ويقوم بعمل تحليل PCR في البلد الذي هو مقيم فيها إلا أنه كلام لحظي وغير مضمون تفعيله ..

-هل بالفعل كُلفت مراقبة السائح وتحديد إقامته وتنقلاته داخل مصر ؟!

هل تكون هناك لجان تستوقف السيارات المؤجرة أو حتى الخاصة وتفتيش جوازات سفر الأجانب في حدود البلاد وفيما بينها ومعاقبة الاجنبي أو تغريمة ومن معه في حال التجاوز ؟!

الإجابة طبعا لا وسيدخل وسيتجول وربما يكون حامل للفايروس ومتطوع بانتشاره في البلاد …

-ولذا وليس تشكيكا لا في السائح ولا في القطاعات الأمنية بالوطن وإنما توثيقا لضرورة خروجنا من عصر المجاملات والخجل والتمييز ودخلنا رغما زمن الأوبئة والاحترازات، وهنا يجب معاملة الكل بنفس الكيل والجميع عليه الخضوع للتحليل اللحظي وفي المنافذ جميعها دون استنقاء ولا تمييز جنسية عن اخرى …

عن admin1

شاهد أيضاً

سعيد السبكي أضاف لموهبته في الصحافة والأدب مجال «الإرشاد النفسي»؟!

سعيد السبكي.. لماذا أضاف لموهبته في الصحافة والأدب إضافة جديدة بمجال «الإرشاد النفسي»؟! “سعادته الخاصة” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *