د.حارص يثأر ل رشدي الداعية بكلمات نارية

تايم نيوز هولندا| د.صابر حارص

 

الذين هاجموا عبدالله رشدي الداعية النابغة الذي تميز على دعاة عصره بقدرته العلمية الفائقة في الرد على كل من تتعرى مؤخرته ليلا فيصبح يهذي في مقال او برنامج او بوست مهاجما قرآنا او سنة او البخاري او صحابي…هؤلاء جميعا ليس هدفهم النيل من سمعة الرجل لأنهم موقنون أنها لن تتأثر، ولكنهم يحلمون بأن تتزايد شهرتهم على حساب الرجل، أدخل على صفحات الرجل وصفحات الحاقدين على شخصه ستجدهم بالنسبة له نكرات.. أكتب يا مسلم وغير مسلم على جووجل فيديوهات عبدالله رشدي لتسمع المنطق والحقيقة…

مهما فعل رشدي من قول أو فعل وتصيده عليه حاقدوه فيكفيه بالنسبة لنا أنه يملك الرد على كل شبهات الإسلام ونبي الإسلام، دفاع رشدي عن الإسلام وانا متابع للشأن الإسلامي لم أسمعه من الأزهر ولا مؤسساته ولا علمائه ولا حتى العلماء النوابغ الذين أتابعهم منذ أربعة عقود، ربما الرد على شبهات الإسلام موجود في أروقة الأزهر ولدى علمائه لكنه لم يصل إلى ملايين المسلمين في العالم إلا على يد رشدي، لم يصل إلى عامة الناس الا على لسان رشدي….هذا هو الخطر الأكبر الذي يجعل رشدي هدفا للمتردية والنطيحة وما آكل السبع..

رشدي من عام كامل يورد من بين أسباب التحرش زي الفتاه فيعتبرونه السفلة داعية للتحرش ومبررا له عند الشباب، رشدي من عام كامل يرى أن خروج المرأة للعمل يلزمه ضوابط فيرونه الفاشلين الآن معاديا للمرأة، ويجتزءون كلمات رشدي من فيديوهات قديمة في محاولة بائسة لتشويه صورته، فهل رشدي الذي نعرفه ونتابعة فذا في الإقناع وحاسما في الحجة يقع في هذا..مطلقا، بل وصل بمذيع طردته القناة واعتذر لسويرس ولم يعتذر للأزهر وشيخه يتهم رشدي بالهوس الجنسي ويعتبر ذلك بلاغا للنائب العام…وأنا أنصح رشدي لا يبالي مطلقا بهذا الرخص في الصراع الذي يفترض أن يكون حوارا لا سبابا… كما أنصحه أن يرفع دعاوى السب والقذف والتشهير والكذب على كل من هاجمه في هذا الامر، والنائب العام والقضاء يعرفون جيدا رخص هؤلاء في امتطاء الظروف والمتاجرة بها، دعونا أيها التوافه ان ننشغل ونتابع ما يجري في الأمن القومي من الجنوب والغرب والشمال الغربي بدلا من فراغكم …

عن admin1

شاهد أيضاً

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

وَكْرِ اَلَأْ چنَدَّاَتُ . . مَضَامِين عَنْكَبُوتِيَّةٍ . . كَوْكَبَ اَلدُّفُوفِ لَا أَمْلِكُ أَدَوَاتٌ اَلْمَطَبَلَاتِيَّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *