تجارب غيرنا عِظة لا تسلية

كتبت: ماهي أحمد

.يتابع كثير منا الأفلام والمسلسلات، نقرأ كتب و روايات، نتعرض للإعلام كل يوم، إعلام قوى مليء بالثقافات..

.اغلبنا وإن لم يكن معظمنا يأخد الموضوع من جهة واحدة فقط التسلية و الاستمتاع، ليس بيننا من أخذ السياق من جهة العظة، بنقول دا كلام، دا تمثيل، دا سيناريو متألف بعيد عن الواقع

-نعم هو سيناريو ومتألف، ولكن وراء المؤلف هذا عظة كبيرة ممكن ناخدها، الموضوع ليس ببعيد عن حياتنا بالعكس بل قريب منا، وملموس فى حياتنا، “ما هو الكاتب مجبش الكلام دا إلا من واقع تفكيره و نسج خياله” ال مبنى” على تجاربه الشخصية، أو تجارب ناس قريبة منه وشافها”.

.ممكن تكون ممزوجة بالخيال لا بل أكيد ممزوجة ولكن استخرج منها العظة، أنظر الخطأ الذي وصل الشخصية فى الرواية أو الفيلم للندم و تجنبه.

.علينا ان نستفيد من تجارب غيرنا ونتجنب خطأهم، نأخذ العظة من إعلامنا، نحوله إلى واقع هادف ملموس، يجنبنا الأخطاء

.لم يخطأ الكاتب ” أحمد خالد توفيق “حين قال أن الحياة قصص مكررة يتوقع الحمقى نهاية مختلفة، فالنهاية المختلفة تأتى من توخى الحذر والاستفادة من تجارب الآخرين.

عن admin1

شاهد أيضاً

المرء سيد نفسه..

تايم نيوز أوروبا بالعربي|شوقي سراج الدين يتمنى المرء  يوصل لمرحلة يكون فيها سيد نفسه وقوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *