كاسات الهوا في الخليج وأوروبا

مديرة تحرير تايم نيوز- ليندا سليم

إنتشرت في الآونة الأخيرة وبكثرة ظاهرة النصب الشرعي المقنون وهي بيع تأشيرات العمل للمتلهفين الي تعديل أحوالهم المعيشية في كثير من البلدان غير مقتصرة علي دول الخليج كما هو معروف” بالكفيل ” الذي يعد التجارة بالوافدين دخلا شهريا لأسرته فياتي بالعمال ويتركه دون عمل يتأذي السبيل ثم يطالبه بمبلغ شهري او يقوم بالتبليغ عنده وتلفيق التهم إما أنه هارب أو مخالف دون الرجوع لفقه إذا كان يشرع هذا ام لا !!

ورغم كثرة البلاغات والانشقاقات بين الدول بسبب عمالتها بالخارج وربوية اصحاب الكفالة إلا أن الجائحة امتدت لدول أوروبا ووجدنا ” النصب له أوجه مختلفه وبيكون بالغالب من مواطن من نفس جالية المنصوب عليهم فيقم بعرض وظائف وهميه ويغرهم بالرواتب المجزية ويمثل عليهم بأن لا يدفعوا إلا بعد اتمام عملية تخليص أوراقهم بنجاح ثم يلفلف بأسلوب اكثر إلتواءا وما أكثر أساليبهم حتي يتمكن من تصيد ما تيسر له من سحتهم بتحويل أموال بالدين منهم له..

ونحو الأدلة الشرعية التي تؤكد أن ذلك حراما وغير مقبولا سواء بحماية القانون في الخليج أو بالنصب المطلق في أوروبا

فقد أكد لفيف من الفقهاء من بينهم ابن العثيمين وابن الباز أن المال المكتسب بهذه الطريقة مال حرام ، والتوبة منه تكون بالتخلص منه في أوجه البر المختلفة هذا إذا كان المال باقيا أما إذا كان المال قد تم إنفاقه فتكفي التوبة ، ولا يلزم التصدق بمقداره .

وأما الأموال التي أخذها ما يدعي الكفيل من العمال أنفسهم نسبة في كل شهر، فإنه يجب عليه ردها إليهم إن كانوا موجودين، أو تيسر إيصالها إليهم في بلدهم على عناوينهم. وإن تعذر معرفتهم أو إيصالها إليهم فإنك تتصدق بها عنهم.
اما الآخرين الذين ينصبوا نصبا خالصا بيع “كاسات الهوا” في اوربا ويتقاضون الحوالات البنكيه وغيرها من فيه الا التوبه ورد المال لأصحابه لان فيها مص دم وسحت مال الغير دون وجه حق .

 وللحديث بقية حول : قيام أشخاص يتربحوا من العمل فى جمعيات أهلية بإيهام المصريين المُقيمين فى بعض البلاد الأوروبية بدون تصاريح إقامات بتسهيل عمليات اللجوء بزعم انهم حالات إنسانية تستوجب النظر فيها مخالفة بقواعد وشريعة الدين الاسلامي الحنيف.

عن admin1

شاهد أيضاً

الخداع البصري | إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتدوال بين الجامعات

إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى والطباعة والنشر على نفقة الجامعة والتداول بين الجامعات العربية والأجنبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *