من يقتل هؤلاء يستحق جائزة نوبل

 بقلم : بسيونى أبوزيد

ردآ على ما أثير حول الضغوط التى تعرض لها مُدير الأوبرا الألمانية، ومُطالبته بسحب الجائزة التى تم منحها للرئيس المصرى / عبدالفتاح السيسى، مُعللين ذلك بأن الرئيس المصرى “قاتل وديكتاتور وانه لا يستحق هذه الجائزة” .

، أولآ : إنه لمن العار مُجرد التفكير فى سحب جائزة تم منحها لرجل حارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع ولم يحتوى الجماعات الإرهابية والدواعش ويمولهم ليُهدد بهم العالم كما يفعل الآن بعض الزعماء، الذين يمولون تلك الجماعات الارهابية واستخدامها كورقة ضغط على المجتمع الدولى لتحقيق بعض المكاسب السياسية .

ثانيآ : إن تكريم الرئيس المصرى هو بمثابة التكريم الحقيقى للجائزة وليس للرئيس فليس تقليل من معنى وقيمة الجائزة ولكنها أقل بكثير مما يستحقه رجل حمى العالم من جماعات إرهابية لو تركها لحرقت الجميع بنيران تطرفها وأفكارها الهدامة ، فالسيسى يستحق جائزة نوبل للسلام لما قدمه للعالم وحمايته للانسانية من براثن الإرهاب .

ثالثآ : ١ – تفنيدآ لما ادعته بعض المنظمات الحقوقية ونشرته جريدة Bild وبعض الجرايد الصفراء والمواقع الألمانية بأن الرئيس المصرى قاتل ودكتاتور ، إدعيتم كذبا انه قاتل ويكتاتور وأنتم لا تعلمون بأنكم بإدعاءاتكم البطالة هذه ، قد أصبتم كبد الحقيقة التى تحاولون طمسها أمام الجميع وكشفتم النقاب عن إنجازات هذا الرجل ونحن نؤكد على ادعائكم هذا بتأكيد الحقيقة التى غابت عنكم جميعا فإذا كان السيسى قاتل من وجهة نظركم فهو فعلآ كذلك لانه قتل الفتنة التى لو تركها لحرقتكم جميعآ نعم السيسى قاتل قتل الإرهاب ليعيش العالم فى سلام وينعم بحرية الفكر والعبادة نعم السيسى قاتل قتل التطرف الفكرى والدينى وكل ما يهدد العالم من أفكار مسمومة لجماعات إرهابية متطرفة ممولة من دول ترعى الإرهاب والإرهابيين نعم السيسى قاتل قتل التعصب الأعمى ورسخ لقيم العدل والمساواة وحرية الرأى والتعبير نعم السيسى قاتل قتل الفتنة التى لو تركها لحرقت كل كنائس ومساجد العالم وابادت كل من يقف فى وجها ، هل نسيتم أم تناسيتم حرق الكنائس وقتل من بداخلها فى مصر ؟!!! هل نسيتم أم تناسيتم من قتلوا ٣٥٠ مسلم فى مسجد الروضة بالعريش أثناء صلاة الجمعة ؟!!!

هل نسيتم أم تناسيتم من ذبح مسيحى مصر فى ليبيا على مرأى ومسمع من العالم أجمع؟!!!

هل نسيتم أم تناسيتم من قتل وروع الأطفال والنساء والشيوخ من شعب مصر دون ذنب ؟!!!

ماذا لو ترك السيسى هؤلاء الإرهابيين دون عقاب؟!!! أم أنكم ترون أن هؤلاء الإرهابيين هم الملائكة والسيسى هو القاتل!!!! ،

عار عليكم تزييف الحقائق التى لاينكرها إلا كل جاحد ومتأمر على أمن وامان واستقرار العالم .

الحقيقة واضحة وضوح الشمس فلولا هذا الرجل ومن ورائه جيشه العظيم وشعبه الذى يقف فى ظهره لتفشى الإرهاب فى العالم أسرع من مرض السرطان وفيروس كورونا .

٢- ادعيتم كذبآ بانه ديكتاتور وهو فعلآ كذلك ولكن عندما يتعلق الأمر بحقوق الغير فهو لا يقبل مجرد النقاش أو التعدى على حقوق الغير سواء كانت هذه الحقوق فكرية أو دينية ولا يسمح بالتفرقة العنصرية وهو ليس من أنصار ظلم الأقليات كما يحدث فى بلاد كثيرة تشتهر بالحرية والديمقراطية ففى هذه المواقف والحقوق التى لاتقبل القسمة على اثنين تجده بالفعل ديكتاتور وهذا مايمزه بالديكتاتورية ، فنحن فى مصر نكتب مانشاء وننتقد ما نشاء بكل حرية دون ادنى قيود ولكن فى ظل احترام سيادة القانون والدستور ،

واخيرآ : نصيحة من مواطن مصرى للمنظمات الحقوقية والجرائد الألمانية قلتها مرارآ وتكرارآ وأرسلت لكم عبر الفاكس والإيميل أن مصادركم الإخوانية المتطرفة تملى عليكم أخبار عارية من الصحة وتفقدكم مصداقيتكم شيئآ فشيئآ أمام المجتمع الألمانى والشعب المصرى الذى يتميز هو الآخر بالديكتاتورية عندما يضع أحدكم اسم مصر أو رئيس مصر موضع إتهام عار من الصحة فحينها ينقلب السحر على الساحر وتظهر الحقائق مدوية أمام العالم أجمع فالرئيس المصرى هو من رسخ قواعد الحب والتسامح والسلام فى مصر وأفريقيا بصفته رئيس للإتحاد الأفريقى، وهو أيضا من قتل الفتنة والضلال والإرهاب، وحماكم وحمى مصر من شروره وهو ايضآ ذلك الديكتاتور الذى لايجامل أحد على حساب الحق، ولا يقبل النقاش ولا المساومة ولا التفريط فى حقوق الغير .

وللمره المليون ارجوا تحرى الدقة فيما يكتب عن مصر ورئيس مصر حفاظآ على العلاقات القوية والمتميزة والمصالح المشتركة بين البلدين ، حفظ الله مصر وشعبها العظيم ورئيسها الذى اعاد لمصر وللمصريين عزتهم وكرامتهم ومكانتهم بين الدول … لاتكتفى بقرائة المقال فقط لو الكلام ده بيمثل حضرتك شيره ليكون أكبر رد على اعداء الوطن … بسيونى أبوزيد … فرانكفورت / المانيا

عن admin1

شاهد أيضاً

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

وَكْرِ اَلَأْ چنَدَّاَتُ . . مَضَامِين عَنْكَبُوتِيَّةٍ . . كَوْكَبَ اَلدُّفُوفِ لَا أَمْلِكُ أَدَوَاتٌ اَلْمَطَبَلَاتِيَّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *