الهولوجرام ليس سحراً بل تقنية تكنولوچية (1-3) !

كوكب الشرق أم كلثوم احضروها بعد سنوات طويلة لغيابها؛ حيث رحلت عن عالمنا- يوم 3 فبراير 1975- وبعد حوالي 44 عاماً من وفاتها؛ عادت تغني في حفلات بالقاهرة والرياض وعمَّان؛ ويعيش معها جمهورها في حفلات تحمل عبق الماضي وسحر التاريخ، فيعوِّض ما يفتقده الآن من أجواء زمن الفن الجميل!!

كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
استُخدمت تقنية الـ” هولوجرام” لتجسيد كوكب الشرق وهي تغني وتتحرك على المسرح، وكأنها من لحم ودم؛ ففي يناير/ كانون الأول، 2019؛ تمَّ تقديم حفل غنائي لأم كلثوم بهذه التقنية في مدينة” العُلا”، بالمملكة العربية السعودية، وبعد ذلك تكرر نفس الشيء مرتين كانتا قابلتين للتكرار!

تقنية سحرية..مبهرة!
فقد عادت نفس التقنية لتجسيد كوكب الشرق وهي تغني؛ في ديسمبر/ كانون الأول 2019 (في ذكرى عيد ميلادها: 31 ديسمبر/ كانون الأول)؛ على هامش “منتدى شباب العالم” في شرم الشيخ بمصر، في فبراير/ شباط 2020، وبعد ذلك كانت المرة الثالثة في مارس/ آذار 2020 عندما تمَّ تقديم حفل غنائي لها، وبنفس التقنية- الهولوجرام أيضاً- في عمان بالأردن.
فما هي هذه التقنية السحرية القادرة على استدعاء شخصيات الماضي؟ وما أبعاد مميزاتها، بل ومخاطرها “الجسيمة”على البشرية في الحاضر والمستقبل؟!!
إنها عبارة عن “عرض مرئي” يقوم بإعادة إنشاء الصورة بشكل ثلاثي الأبعاد، وبتقنية عالية الجودة، لتبدو الصورة في الهواء كمجسم هلامي؛ يظهر كطيف من الألوان يتجسد على الشكل المراد عرضه ما يتيح للمشاهدين إمكانية متابعة الأجسام ورؤيتها من كافة الاتجاهات.

الرجل الشبح.. يظهر!

غير أن هذا التطبيق التقني المبهر، وإن بدا بعيوننا في “منتهى الجمال” فإنه وبنفس الوقت في “منتهى الخطورة”، مثلما يؤكد الخبراء؛ لأنه برأيهم يجسد “الفتنة والخديعة” التي “ابتلعها” العالم، ومرّرها؛ دون أن تعترض عليها أية جماعات بشرية؛ ويستشهدون بقول أحد الباحثين؛ قال: كنا جالسين وفجأة دخل علينا رجل فوقف أمامنا، ثم سحب نظارته من جيبه ومسحها، وكانت لهجتُه ألمانية؛ فمشى أمامنا وكنا نراه وقد بدا شخصاً عادياً، وألقى علينا محاضرة لمدة 20 دقيقة، ثم فجأة اختفى وكأنه مصباح وانطفأ، ثم بعد ذلك أعلمونا أنه كان مجرد صورة ثلاثية الأبعاد!!

(والبقية تأتي)

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

الخديوي المديون

بقلم : يحي سلامة استمتعت بقراءة كتاب (محمد علي وأولاده) للأستاذ الكبير الراحل /جمال بدوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *