طَه حَامد | جُنُود كَالوَقُود تُنير الكواليس

نموذج من النماذج المشرفة التي تعمل حبا وواجبا ،نتابعة منذ سنوات ،يعمل بكد وضمير ،وهو ايضا النافذة التي كلما رأها في برنامج الإدارو العامة لإمتحانات أبناء الخارج يطمئنوا ويدركوا ان الأمور ستكون بخير وان كل سؤال سيجدون له إجابة ،يمد الأبناء الطلاب وأولياء امورهم يدا العون في معرفة تفاصيل قد يتكرر سؤاله إياها عشرات المرات ،حتى الجروبات القائمة في الخارج لبعض الأمهات المتطوعات لنشر ومتابعة ابناء الخارج يعتبروه خير مرجع وسند بل وتوثيق على صدق ما ينقلوه ..

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم – مديرة التحرير

يكفي ذكر إسمه ( نظيف لا غبار عليه) وهذا ما لا يجعلني اتعجب أنه حتى اللحظة لم يرتقي موقع عمله به لمرتبة اعلى يستحقها ،فمن خلال متابعتي له على علمت انه خريج تربية حلون قسم تكنولوجيا التعليم ،لاحظت ذلك خلال تولي دكتور طارق شوقي للتعليم وقلت في نفسي ولما لم يستعين به ككادر تقني تكنولوجي في قصة المنصة التي عانى منها ابناء الخارج العام الماضي وقت استبعدت ادارة الامتحان المكاتب الثقافية كمرجع اول للملمة المستندات والملفات وتدابير عقد لجان الامتحانات وكذلك توقفت صفحة التكنولوجي ( طه) معظم فترة تولي ( شوقي) عن امداد الاهالي بالمعلومات التي اعتاد ان يداولها للتنوير والإحاطة من باب الواجب والوطنية تجاه ابناء وطنه المغتربين ..
طه حامد ومسماه الوظيفي في وزارة التربية والتعليم ( اخصائي معلومات) يجعل كثير من التساؤلات تراودني ومؤكد ان هناك كوادر اخرى خلف الكواليس بنفس المؤهلات المواكبة للحداثة الحالية فالسؤال لماذا لما يتم الاستعانة به في قيادة المنصة بالكامل وتوفير الميزانية التي صرفتها الوزارة على شركات غريبة خلال فترة د. شوقي وفي الحقيقة اجهل هل مازالت تلك الشركة تعمل ام ان الامور تبدلت كما ينبغي وعطوا الخبز لخبازه وما يتقاضاه الغريب سيكون اولى القريب حيث هو الأمن والأصلح والاحوط في ذلك القطاع ولضمان عدم اي تلاعب من دخلاء يستغلون جهل بعض اولياء الامور بالمنصة والتكنولوجيا بشكل عام ويدعون انهم يعملون بالفعل بالمنصة والوزارة وهم ليسوا كذلك…
اليس وإن كان ( طه) ومن يشبهه من التخصصات المعلوماتية التكنولوجيا أزكى وأأمن ان تفوضهم وزارة التربية والتعليم المصري للقيام بهذا العمل والإرتقاء بهم ليرتقوا بها ؟!
لاحظنا عودة بث الأخبار من خلال صفحة إدارة العامة للامتحانات بأبناؤنا في الخارج والرد الفوري على سائل ومعالجة كل إخفاق سواء من الموقع او تخص تسجيل الاهالي وتواصل على مدار الساعة بشكل لافت ..
وبدون الرجوع الى ( طه حامد) قادني الفضول للمتابعه والانتظار بعد مضي اسبوعا بالكامل على انطلاق تسجيل ابناؤنا في الخارج لعام 2022/2023 حتى ارى الفعل ورد الفعل واثلجني ملاحظة الأهالي وشكواهم معظمها خارجة عن نطاق الإدارة العامة للامتحانات بغض النظر عن ان البيان كان ينقصه بعض المراجعة للدقة إلا ان وبسرعة محسوسة وملموسة كلما رسل احدهم استفسارا كان الجواب جاهزا ومشيرا لجميع الجروبات مع المتابعة والنصح والضمير وهو الأهم ..
قطعا ابناؤنا في الخارج يشتاقون لعودة المكاتب الثقافية واللجان المنعقدة ( اوف لاين) واصدار شهادات ولكن مع تقسيم العام لتيرمان كان حلا منصفا لبعض مطالب الخارج ولكني اراه مع عدم وجود درجات كان من الأفضل ابقاء الوضع على ماهو عليه خصوصا للشهادة الإعدادية وهو امر يتطلب تدخل” د.رضا حجازي ” ليكون الامر اكثر ليونة للصالح العام وترك مسالة تيرم او تيرمان إختيارية والحل الأخر ان يفتح المنصة بالوطن لمن تضطره الظروف للسفر فهناك اهالي لديها ابناء في شهادات اخرى ويعقيهم التواجد في البلد المقيم خلال التيرمان وكذلك لا يمكنهم الوقت من الجري لامتحانات الداخل ومن ثم العودة للخارج ..فماذا سيضر الجميع إن كان الأمر مرنا والامتحان مفتوح في اي مكان بالداخل والخارج طالما ان الطالب بالفعل ابن لمقيم بالخارج ..
كلها طلبات بسيطة ومشروعة ومقبولة ومناسبة للتطوير والحداثة فالتكنولوجيا خلقت لتيسر لا تعسر ، وسيثمر اليسر تقلص فئة النصابين التي انتشرت مؤخرا والتي تلعب وتربح من الجدد الغير واعين او المضطرين مواكبتهم لصعوبة تدابير الإقامة طول العام ( تدبروها ) لخروج لائق من تلك الأفات المنتشرة والحد منها مع التيسير لكل مضطر السفر او العودة في اي وقت كي لا تشقوا فيشق الله …
اللهم بلغت اللهم فاشهد

عن admin1

شاهد أيضاً

سعيد السبكي أضاف لموهبته في الصحافة والأدب مجال «الإرشاد النفسي»؟!

سعيد السبكي.. لماذا أضاف لموهبته في الصحافة والأدب إضافة جديدة بمجال «الإرشاد النفسي»؟! “سعادته الخاصة” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *