لا أؤيد ألية النظام ولكن| لا لثورات لا نزاهة فيها

هكذا يكتبون عُلية القوم شرفا وخلقا من لاتسوقهم أجندة ولا يشكك في عقيدتهم جارحة تواربت لتفسق،اقولها جهرا لا أؤيد آلية وأدوات النظام الحالي ولكن لا للثورات ولي اسبابي في المعنيين..

تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم

جيلي والذي ولد في أواخر عهد انور السادات فسمي بجيل مبارك رحم الله رجلان لهما وعليهما  ،وحين دعى بعض الشباب لخوض مظاهرات لإزالة عهد مبارك كنت بالخارج اتابع في غضب شديد وكنت ممن يطلقون علي حزب الكنبة بمعنى لم اؤيد الثورات ولم اثور ايضا معاكسة لها كما من فعلوا من ممثلين ومخرجين ونقباء الفن الذين حتى اللحظة ينعمون في خيرات البلاد ،نفسهم من مشوار بداية ثورة مع النظام ووقت لفظت السلطة الإنسحاب مشوا في ثورة مضادة تنادي بالإطاحة وكان الكاميرات لم ترصد ( صحيح ما هم فنانين والكاميرات كاميراتهم واللقطة في حضنهم . ماعلينا)..
المهم وقتها تفاجئت بالرئيس الحالي واعرف انني تخطيت فترة ( مرسي) لأني لم اعهدها كنت في الوطن يومان فقط خلال فترة حكمة وشاءت الظروف ان اجلس مع ضباط مصريين اصدقاء من عهد مضى وكانوا دون إستثناء ضد ( مرسي) ولكنهم تفاجئوا بي ( إشتروا منه) بمعنى اعطوه فرصة هذا الرجل لا اعرف عنه سوى انه كان سجين واول وظيفه رسمية له رئيس لجمهورية مصر العربية وكنت اتمنى ان يستمر الرئيس المؤقت بعد نفي ( مرسي) لم يحضرني إسمه الان ولكن حسب معلوماتي هو لم يرغب الاستمرار ومن ثم عاد الرئيس السيسي بمظاهرة شعبية عريضة ارادته ورغم اني لم اكن على دراية به ايضا ولكني رايته إن إستمر وزيرا للدفاع ستكون مصر بخير اما إذا وسوس البعض له بان يقبل هذا الكرسي وتلك السكينة الحادة على رقبته فاتوقع ان يكون إستمرارة ليس بحماسته التي رايتها في عيناه كرجل يتصدى ويحمي ويشعر بالمواطن دون تصنيف او تمييز ودعوت الله أن يرشده الصواب وألا يقبل الرئاسة بل يستمر كمصد قوي للشعب وقيادته وهو مكان اراه اكثر حكمة واقل ضررا ( من الاخر منطقته) وحصل اللي حصل وأصبح رئيسا وبدات الانشقاقات تحدث فمن يناصره مؤمن ومن يعارضه كافر وهو أسلوب انتهجه الاعلاميين الذين كانت لهم نفس المنهجية مع كل حاكم سبق ،اكلي من كل الموائد بالداخل والخارج ويبدو أن السيسي لم يكن متابعا للاعلام وتلك النماذج وهذا يدل انه رجل عسكري وقته لعمله ووطنه وبس وإلا لكان ادرك ان تلك البطانة سواء إعلاميين او اقتصاديين او حتى سياسيين ورجال اعمال كثيرا منهم واجهة لمفاسد كبيرة وكثيرة وهم بالتضافر مع قطاع الانتاج والذي كان يراسه في فترة مضت ممدوح الليثي في عهدي مبارك وصفوت الشريف وزير الإعلام وقتها كنت مبتداة يافعة مترددة على مسبيرو وغيرها من القطاعات ورايت الكثير الذي جعلني أهرب من الإستمرار في التردد ( موش وقته) ودارت الأيام ونجل الليثي الأن في مواقع ( الكل يعرفها) وساترك هذا الملف لرجالنا الشرفاء يقدموه للرئيس شخصيا..
وهذا نموذج من كثيرون يحتلون المنافذ المطلة على العالم ومن مواقعهم وارقام يتقاضوها فتحت لهم طاقة الترفية على مصرعيها وهو موضوع ساكتب عنه لاحقا ولكني ساكتفي هنا بالتنويه والنصح والارشاد نحو ما يجب على الاعلام وممثلية ان يكونوا فالإعلامي كضابط المخابرات لا يصح ان يحمل هويتان وان كان فلا يصح ان يدعم الجانب الاخر والمصيبة هنا أن يديرون المنطقة لحساب متنازعين ( من تحت لتحت ) نفس الية امريكا حين باعت الاسلحة لمتنازعين السعودية وإيران باختلاف السعر ورغم ان أمريكا كانت تتقاضى من إيران 10% من قيمة ما تقاضتة من المملكة إلا أن كانت ضربتها تميل نحو إيران لتهديد المنطقة وياليت إعلامينا انتهجوا نفس ألية امريكا ومالوا مع وطنهم ولكنهم للأسف يميلون للطرف الذي يدفع اكثر ولن يكفيهم ما اكتسبوه من الوطن ولم يقفوا بجوارة لا بمال ولا بكلمة حق ،بل يشكلون هاجس ويشققون الصف ويَعدهم الفقر مع كل ) حكاية) ..
وبتركيز بسيط ستجد ان الفنانين مدعومين من نفس الأجندة ، يتوجون الفنان حتى يبلغ عنان السماء فيفرح الوطن بأن لديها اصوات واداء وأسلوب محبب للعالم ومن ثم يوجهوهم إما للإدمان او العلاقات الغير لائقة او لإقامات ذهبية تزيد من الشقاق وتنزع الولاء وراينا جميعا هذا بأم أعيننا فنانات معمرات تسافرن في طيارات خاصة من والى لم يساهموا بفلس واحد للوطن بل اعتادوا اكل خيراته وبس ،ومن ثم يعودون فيحتلون المهرجانات والجوائز ثم يشاركون في أعمال لا يليق ان يقوم بها او ان تقوم بها واجهات ( غير جديرة) ..
ولن اتحدث كثبرا عن القروض فهو امرا ارفضة واعتقد العالم كله يعلم ان مصر غير مؤهلة لأن تكون في اروع صورها إن اقترضت وعومت عملتها واستمر الغلاء في نهش القيم وتعلية سقف الرشاوي والتمييز في الوظائف والنظر للمغترب انه فريسة يجب عليه ان يدفع ويستمر في الدفع بالدولار سواء مصاريف ابناؤنا في الخارج او وديعة استيراد سيارة منزوعة الضرائب في فترة اربعة اشهر لضخ مال سريعا ولكن لك يستصيغها الكثير لشرطها الزمني والمادي ..
أقتصاديا عندما يريد الوطن بل ويشترط التعامل من الخارج للداخل بالدولار اليس هذا تعزيزا له؟ ومع ذلك استمر المسؤولين يطالبون التعامل به وكأنهم يتعمدون هتك عرض الجنية وتميبعة ،فالعملة لن ترتقي إلا لو زاد التعامل بل وكان شرطا التعامل بها كحال خبر رسوم مرور السفن بالجنية المصري من قناة السويس ولا ادرك ان كان صدق ام شائعة…

كل ما سبق واكثر سبب في اني كنت اريد ان يستمر السيسي مصدا مدافعا وليس رئيسا وهذا كلام ولى زمانه ووقته ،أما السبب الذي لا اريد ان تقوم عليه ثورات كما شيع مؤخرا فهو لنفس راي و أسبابي في الثورات السابقة بأن نزاهة فيها فالجميع يعلم مدى قُبحها بإكتظاظها لأجندات خبيثة عدة و لا خير في شغب إلا الدمار ومزيدا من الدماء والغلاء وفجوة متسعة من الدين لا يعلم الا الله كيف سيسدد وما الموارد التي ان الاوان لترد للوطن الجميل بعيدا عن الفئة التي لم تتقاضى من الوطن مليم سواء موظفين قطاع خاص او مغتربين او عاطلين وهي فئة ( الوطن مسقطها تماما)
ومع كل ما سلف وكركبة الديون ما زلت لا اشكك في ان النية إصلاح وتطور وبناء ولا انكر ان الوطن اصبح اجمل بكثير ( من الطائرة) ولكن هل الجميع يمتلكون التحليق ؟!
التطور في البناء والإعمار و البنية التحتية كان سيكون له مردود اكثر قيمة لو كان في بناء الإنسان وترسيخ العقيدة في منهج حياته وإعداد قائد في كل بيت ليدرك قيمة وخطورة المرحلة والاجمل ان يرى جموع المواطنين عقاب كل مسؤول استلم ميزانية من قرض واهدرها مثل ( السفلتة من غير بالعوات) وهو عيب جوهري ادركته أول غيث مفترض ان يكشف الخبيث من الطيب من أعمال حين سقط فشلت حركة المرور وضاع المزيد من الوقت والحسبة هنا ستشمل تصحيح مسار سيتطلب فحت وردم من جديد والسؤال من يتحمل ذلك الإخفاق … عفوا الإخفاقات لأنها متسلسلة ومتلاحقة …
طوال فترة رئاسة الجمهورية للسيسي وبرغم رأي الواضح في أليته إلا أنني ما زلت ادعو الله ان يبصره التحقيق في بطانته وكشف منهجيتها ومحاسبة كل مُخفق وتحميلة نتيجة عمله من محفظتة الخاصة سواء كان فنان أو سياسي او اي مسؤول عوضا عن المزيد من الدين والتعويم وهذا الوضع الذي تسبب في زيادة رغبة المزيد في الهجرة واللجوء لوطن بديل يحقق له كرامة العيش حتى و ان كانت بدون مستقبل ولا وعد بالبقاء والبقاء لله وحده..
أخي رئيس جمهورية مصر العربية|
رجاءا استبدل مصادر دخل الوطن من الفئات الاكثر استفادة من الوطن ودعمه دون المساس بالمواطن ودخله وإلزم مسؤوليك بذلك واستمر في التشييد مع التسديد مع تقديم التسديد وكرامة المواطن ، فمزيد من القروض هو مزيدا من تقليل فرص النجاة وما زلت ارى انك محب للوطن ولكن ما يصلك لا يمس الواقع بشئ كلها اسكتشات تم تصويرها في بلاتوه كبير لجعل الصورة مشبرة لترى الناصح متطرف والخائن صديق ، فعدم تأيدي للألية لا يعني الشخص بل الأدوات المستخدمة للخروج من الأزمات دون خروجا فعليا بل ومزيد منها بشكل يظهر وكأنه متعمد ولو فتحت ملف القنوات التي ظاهرها يمثل توجهات الوطن والقادة لوجدتهم نفس الحلقة بنفس الوجوة دون إعطاء فرصة لجدد او قدامى لديهم مواهب حقيقية ترتقي بالرسالة الاعلامية دون الاسفاف من التطبيل في غير موضع ولمجرد أن رواتبهم مرتفعة ولكنهم لو اختبروا الجوع والاهانة الذي تعرض له المواطن البسيط لكشفت انيابهم ، التي تشكك وتنقل لك صورة معكوسة لتشتيت يضمن بقاءهم فرجاءا ( غربل ) والله ينجينا جميعا…
اللهم بلغت اللهم فاشهد…

عن admin1

شاهد أيضاً

تذكروا أن يران غير عربية

كتبت | بلقيس حسن ليس دفاعا عن إيران فأنا اختلف معها في كثير من المواقف، …

7 تعليقات

  1. راجية مصطفى

    ممكن نكلم حضرتك لو سمحتي د. ليندا حضرتك صاحبة كلمة وراي محترم وموافق حضرتك لا للشغب بس احنا خلاص بنموت نعمل ايه طيب والله الحياة صعبة ياليت توصلي صوتنا وتتابعي حضرتك واجهة محترمة ياريت تمثلينا واعلامنا دا

  2. والله بتقولي كل اللي قلوبنا بس معرفش ليه محدش حاسس وكل واحد باصص تحت رجله ،ربنا يجعله في ميزان حسناتك فعلا بنت اصول سمعت عن حضرتك كتير بتمتى بنتي تكون ربعك الله يحفظك يا رب

  3. ابوس ايدك تردي على رسائل الماسنجر محتاج استشارتك او افتحوا شات للرد على اسالة الناس اكتر من حد قال حضرتك ما بتردي عليه انا اسف بكتبلك هنا بس المفروض تردي ومع ذلك ربنا يباركلك على كل حرف بتكتبيه إنسانة نظيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *