تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
في لمسة وفاء تعبر عن العطاء الملموس من أجل “الوطن الأم” وقت أن يتعلق الأمر بـأمن «أم الدنيا: مصر » انطلقت من هولندا بالعاصمة السياسية لاهاي حملة “وطنية تحمل اسم : لن تنالوا من مصر”!
تايم نيوز أوروبا بالعربي | يتابع تطور فعالياتها الدولية من القاهرة: عباس الصهبي
يدوِّي، الآن، وبأعلى الأصوات؛ من «لاهاي» بهولندا « نداء» مُبادرة دولية شعارها يدل على هدفها الواعي: «لن تنالوا من مصر» يتصدرها أبناء مصر الأبرار ومعهم الأشقاء العرب والأفارقة في الخارج انطلاقاً من كل الأوساط الفكرية والشعبية بهولندا؛ تقودها شبكة «تايم نيوز وراديو أوروبا بالعربي»!
ممنوع الشماتة في أزمتنا الإقتصادية
جاءت مُبادرة الحملة في توقيتها المناسب؛ لتواجه موجة آثمة شرسة “مدفوعة” في الخارج والداخل، عبر الـ «تيك توك» و«اليوتيوب» وأغلب منصات التواصل الاجتماعي؛ للهجوم على إنجازات الدولة المصرية، لإشعال فتيل غضب شعبي “مصطنع ومأجور”، استغلالاً للأزمة الاقتصادية المكتسحة كل دول العالم، حتى شملت أوروبا وأمريكا؛ بسبب وباء كورونا وما استتبعه، وقبل التقاط العالم لأنفاسه؛ من نشوب حرب روسيا في أوكرانيا!
والهدف محاولة يائسة لإحراج مصر دولياً بإظهارها، وكأن الازمة الاقتصادية الدولية من نصيبها وحدها؛ أو كأن السبب «الوحيد» في الأزمة سوء إدارتها!!
وقد أدرك أبناء مصر في الخارج مبكراً، وبوعيهم المستنير؛ الهدف الخبيث وراء اطلاق السموم المسعورة بعد أن كشف «توقيتها بنفسه» عن «أغراضها الدنيئة» في «إحراج مصر دولياً»؛ حيث تم اختيار توقيتها ليكون في نفس وقت عقد المؤتمر الدولي للمناخ «كوب 27» 27 COP في مدينة «شرم الشيخ»؛ خلال الفترة من 6 – 18 نوڤمبر/ تشرين الأول، 2022؛ والمتوقع أن تتواجد فيه وفود 197 دولة موقُِعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي؛ وبحضور 140 ملك ورئيس جمهورية في العالم!
توقيت خبيث
وقد اختارت الدعوة الخبيثة للتظاهر هذا التوقيت؛ لتكشف هدفها في تصوير وجود غضب شعبي مكتسح للمصريين على إدارة بلدهم أمام «فلاشات» الكاميرات الناقلة للحدث التاريخي؛ رغم أن الداخلية المصرية أفسحت صدرها، ربما أزيد من اللازم؛ لمن يريد الاحتجاج؛ فخصصت أماكن لذلك؛ التزاماً منها بأحدث النظم الدولية في تنظيم المؤتمرات العالمية، وثقةً منها في عدم وجود أي مبررات لتظاهر الأسوياء أصلاً؛ إلا أن حملات التشكيك المُغرضة والتحريض مازالت مُستمرة؛ وتتوالد افتراءاتها الكاذبة من جحور خبثاء الضلال والبهتان المأجورين!
من هنا تنطلق حملتنا: «لن تنالوا من مصر»، وبكل الحماس الواجب؛ وعلى الله قصد السبيل!
