تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
لا تزال فرحة المصريين مستمرة بأول عملة بلاستيكية مصنوعة من البوليمر فئة 10 جنيهات تتميز بتصميم جمالي وقدرة على البقاء مقارنة بالنسخة القديمة.
كتب | مدير مكتب القاهرة – عباس الصهبي:
وقد تداول المصريون العملة الجديدة بفرحة غامرة، خاصة وأنه بدأ التعامل بها قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى ما أسعد كثيرين، بدخولها، ولأول مرة، في «العيديات».
أسباب إصدار العملة الجديدة..
وكان البنك المركزي المصري قد قرر طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (بوليمر) بعد أن تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة بالعاصمة الإدارية، مع التأكيد بعدم إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة.
وقال «المركزي» إن طرحها أتى في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصرية، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد على المدى البعيد للفئات الأكثر تداولاً نظراً لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع ما تتبناه الدولة من برامج التنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030.
وتتميز العملة الجديدة بأنها من خامة قوية غير قابلة للتكسير أو الطي أو القطع أو التلف عند تعرضها للماء، وتحمل رسومات تمزج بين التاريخ المصري والحاضر، بنقوش وصور فرعونية مع صورة لمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية على واجهة العملة.
كتابة قيمة بطريقة برايل..
وكان د. عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، قد أكد في تصريحات تلفزيونية بأن العملات البلاستيكية لها عدة فوائد، أهمها صناعتها من مواد صديقة للبيئة، ومدة بقائها أضعاف عمر استعمال العملة الورقية، كما جاء طرح البنك المركزي لها متماشيًا مع المتفق عليه في منظمة الصحة العالمية لتلافي الإصابة بـ كوفيد 19، باعتبار العملات الورقية ناقلاً كبيراً للڤيروسات.
وفيما نشر الآلاف عن العملة الجديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، برز رأي تبناه كثيرون، وعلى رأسهم المكفوفون وذوو الهمم (أصحاب الاحتياجات الخاصة) تمثَّل في المطالبة بضرورة كتابة قيمة العملة بطريقة برايل، حيث أصبح الأمر سهلاً لتنفيذ ذلك نظراً لمتانة العملة البوليمر.
غير أنه ما كادت تصدر العملة الجديدة فئة ال 10 حنيهات حتى بدأ الحديث عن عملة جديدة فئة ال20 جنيهاً، نشر البعض صوراً لها قائلين إنها صدرت ويتم التعامل بها في الأسواق، وهو ما تأكدت “تايم نيوز” من كذبه وعدم صحته من مصادرها بالقاهرة.
