تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
أقيمت في السادسة والنصف مساء الخميس الماضي، التاسع من يونيو / حزيران، ندوة جديدة تركزت حول قضية السد الإثيوبي المعروف بسد الألفية، والذي أثار الكثير من المخاطر على حصة مصر التاريخية من مياه النيل، ولايزال.
تايم نيوز أوروبا بالعربي | القليوبية – محرر الملتقى:
وكان مؤسس الملتقى، وبعد عزف السلام الوطني، كالمعتاد، قد تحدث، فأكد أنه فى إطار ثوابت ثقافية وفكرية ووطنية ينطلق منها الملتقى، تتم اليوم مناقشة هذه القضية التي أثارت حولها الكثير من الجدل.
سبق طرح القضية..ولكن!
وقد أوضح «الشربيني» أنه فى بداية تأسيس الملتقى، وتحديداً بفرعه في القاهرة، تمت مناقشة قضية النيل فى الثقافة المصرية مع الباحث والكاتب ورئيس مجلس ادارة جريدة الأهرام السابق د. أحمد السيد النجار، باعتباره أحد ألمع الكُتَّاب الذين عكفوا على دراسة قضية السد وتصدُّوا للأكاذيب الإثيوبية بخصوصه، وناقشوا الحلول المطروحة لتجاوز الأزمة التى شهدت إعلاناً متكرراً بوحود إمكانية لاستخدام وسائل غير دبلوماسية لحسم الصراع الذي يهدد مصر بالشح المائي، وبلداناً اخري بفيضانات تغرقها إذا تعرَّض السد للانهيار.
وأضاف أنه لما كانت قضية السد الإثيوبي من الثوابت عند الملتقى، وأعمدته وأركانه، فإنه وأمام استمرار الصلف الإثيوبي ومعاندته فى رفض الالتزام بقواعد القانون الدولى، بشأن اعتبار “النيل” نهراً دولياً وليس مجرد ممر مائي، وبسبب جمود المفاوضات، في حين تستمر أعمال الملء من جانب واحد، دون إشراك مصر والسودان في الأعمال الفنية، وبما يهدد البلدين، فان الملتقى قرر استمرار طرح القضية على بساط البحث.
لماذا هذه المرة مع د. العوضي؟
وألمح «الشربيني» أن الملتقى يعود لطرح القضية من خلال خبير متخصص في القضية عكف على دراستها فترة طويلة وله أراء مهمة وطرح حلولا عدة، وهو الدكتور أمجد مصطفى العوضي، والذي قدَّمه للملتقى باعتباره حاصلاً على دكتوراه فى الاقتصاد السياسي، وباحثاَ اقتصادياَ وسياسياَ فى الشأن الدولي، والمدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود فى السودان (2002-2006)، والاستشاري الاقتصادي لمنطقة شرق ووسط أفريقيا «كوميسا» ( 2006 – 2012)، ورئيس مجلس إدارةالجالية المصرية بالسودان ( 210-2015)، ومعد ومقدم برنامج فى رحاب النيل فى التلفزيون السوداني (2008 -2010)، ومقدم برنامج ومضات سياسية فى الإذاعات الموجهة باللغة الفرنسية لغرب أفريقيا 2007-2011، والعضو المنتدب و المدير التنفيذى لمجموعة روش بل الاستثمارية.
(وللقاء بقية).
