الدكتور عمّار علي حسن في مُلتقى الشربيني الثقافي
الدكتور عمّار علي حسن في مُلتقى الشربيني الثقافي

الشربيني : الأدب والتصوف ميدان يضيق على كثيرين لكنه يتسع لـ”عمار على حسن”

يسعى ملتقى الشربيني الثقافى لـ”تجسير الهوة” (بناء جسور) بين رموز الأدب والفكر والفن والإبداع وبين جمهور المتلقين.

تايم نيوز أوروبا بالعربي – القاهرة | محرر الملتقى:

الكاتب الصحفي محمود الشربيني
الكاتب الصحفي محمود الشربيني

ولما كانت العاصمة الأم القاهرة تحتكر رؤية هؤلاء الرموز والنهل من معينهم، وهو ما تفتقده المحافظات المصرية الأخرى التي يشخص أبناؤها بأبصارهم اليهم، فقد أخذ ملتقى الشربيني على عاتقه مهمة تجسير الهوة الثقافية بين المحافظة الأم برموزها المبدعة وبين معقل الملتقى ورواده التائقين أن ينالهم جانب من “لقاء” رموز الابداع.

د. عمار” على منصة “الشربيني”..

من هنا كانت استضافة المفكر نبيل عبد الفتاح، ليليه بأسابيع قليلة الكاتب والروائي والباحث فى علم الاجتماع السياسي د. عمار على حسن.

‏وكان من هنا أيضاً اختيار الكاتب الصحفي محمود الشربيني، مؤسس منتدى الشربيني لموضوع: الأدب والتصوف، ليتناوله د. عمار، قائلاً: “اختيار الموضوع جاء كأنسب مايمكن للملتقى  تقديمه ثقافياً بالشهر الكريم، إذ تعتبر تلك الجديلة التى تربط بين الأدب كإبداع، والتصوف كأعلى ذُري الروحانيات رابطاً ملائماً في شهر القلوب الخافقات بالروحانيات و العبادات.

وقد أوضح “الشربيني” في تقديمه لـ”د.عمار” أن الأدب والتصوف ميدان  وإن ضاق على كثيرين، إلا أنه يتسع  لـ”عمار”، بكل تاريخه الإبداعى وإسهامه الفكري والبحثي، وفى القلب من كل هذا إبداعه الصوفى المتجلي بأكثر من عمل إبداعى.

مشوار إبداعي عالي..الثراء!

لقطة تجمع عدد من المثقفين المشاركين بمُلتقى الشربيني الثقافي
لقطة تجمع عدد من المثقفين المشاركين بمُلتقى الشربيني الثقافي

وأشار “الشربيني” إلى أن “د. عمار” بدأ   شاعرًا، وأخذته القصة القصيرة ثم الرواية، وإن كانت روح القصيدة قد حضرت جليًّة بهيًّة في ثنايا سطور سردياته الأدبية، ولم يفارقه خيال الشاعر وجسارته في سطوره العلميةـ

وألمح إلى أنه قد ألف نحو 21 مؤلفًا أدبياً، أهمها: “المجموعة القصصية عرب العطيات، وحكاية شمردل ،وأحلام منسية ، وجدران المدي ، وزهر الخريف، وشجرة العابد ، وسقوط الصمت، والتي هى أحزن، وحكايات الحب الأول، وقصص وروايات باب رزق ، و جبل الطير، وخبيئة العارف  وأخت روحي وهى مجموعة قصصية، ولا أري جسدي ديوان شعر، وعجائز البلدة ، ومكان وسط الزحام،   وآخر ضوء،  وتلال الرماد”.

وذلك عدا مؤلفاته العلمية والأدبية والنقدية، وأبحاثه المعمقة، حتى يمكن القول إن عنوان المحاضرة هو الذي اختار د. عمار ، كون الفكرة جديدة وغير مطروقة فى الملتقيات الثقافية، التى ربما تهتم بجانب من الجوانب عكس ما نحن أمامه الآن، فالكاتب يمتلك رصيدًا أدبيًا عريضًا، بجانب مسحة صوفية لا يخطئها أحد، وفق تعبيره.

(وللقاء بقية)..

عن زوايا الأخبار

شاهد أيضاً

مسافات | مقالة للكاتب سعيد السبكي تفوز فى مُسابقة اتحاد القيصر للآداب

كتبت | هبه الابياري في رحلة أنشطة ثقافية مُستمرة واصل اتحاد القيصر رسالته الأدبية فبعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *