رواية أنات الخريف للكاتب عبد الرحيم درويش

  عبد الرحيم درويش | الفائز بجائزة د.شرف الدين بلال العالمية للرواية

الجوائز تؤكد عدم ضياع  عمر الكاتب

يوسوس النيل له بحكايات جديدة كلما جلس إليه فيما يُعد فوزه بالجائزة، عن روايته “أرواح جائعة”؛ انتصاراً جديداً للإبداع العربي الروائي “الاجتماعي الرومانسي” في عالمنا المليء بأغرب متناقضات عصر الحروب والأطماع المتوحشة!

د.عبد الرحيم درويش

كتب مدير مكتب القاهرة | عباس الصهبي
ويجسد أدب هذا الروائي نوعاً من التفرد الإبداعي بشخصيته الاستثنائية علمياً وأدبياً؛ حيث حافظ على وظيفته أستاذاً للدراما بكليات الإعلام المصرية والعربية؛ دون أن يشغله العلم عن وقت محبوبة قلبه: الرواية، لينال جائزة “إحسان عبد القدوس” عن روايته “أنَّات الخريف” عام ‏2020!

الأولى علامة فارقة

ورغم حصاده العديد من الجوائز إلا أن لكل جائزة جديدة فرحتها في قلبه المرهف الحس (جداً) ما عبر عنه دائما ؛ بقوله: “الجوائز تُشعر الكاتب بأنه يوجد من يتابعه ويُقيِّم أعماله ويشير إليه قائلا: “هذا كاتب مهم ومتميز فانتبهوا له”، فالجوائز تمنح للكاتب شعوراً مهماً؛ بل وتؤكد له أن عمره لم يضع هدراً”!
ورغم كثرة جوائزه، ومنذ عام 1988، فما زالت جائزته الأولى تمثل “المحبوبة الأولى” في حياته، وعنها قال: “جائزتي الأولى علامة فارقة في حياتي الروائية؛ لأنها جاءتني في العام الذي نال فيه أديبنا الروائي الكبير نجيب محفوظ جائزة نوبل، وكنت أرى فوزه انتصاراً للرواية العربية، بل ولكل الروائيين العرب فيما كنت أنا لا أزال في بداياتي الروائية، وكنت ولا أزال أعتبره القدوة، لأني أعشق قراءة رواياته”.
‏ أما جائزته الأخيرة؛ فإنه عنها قال: “جائزة د، شرف الدين بلال جائزة أعتبرها عالمية، حيث أطلقتها ابنته الروائية د. سارة شرف الدين، من لندن، وأشرفت عليها لجنة

جائزة احسان عبد القدوس

عالمية محايدة”.

يحترق ليتألق كالنجوم
ويشعر طائر الإبداع بداخله أنه يحلق بجناحين: الأول علمي يتكسب منه ويعيش، فالعلم حلمه منذ الصغر، أما الجناح الثاني فحبه لعالم الرواية؛ إذ أنه عضو اتحاد كتاب مصر منذ 2014، وصدرت له منذ عام 2006 اثنتا عشرة رواية و 3 مجموعات قصصية، فضلاً عن مؤلفاته العلمية الإعلامية.
ويعد أحد الأدباء الثلاثة الكبار مؤسسي “منتدى القصر” الثقافي الأسبوعي مع د. صبري زمزم نائب رئيس تحرير “الأهرام” والناقد الأديب أبو السعود السباعي المعروف ب”لورد الثقافة”؛ ويؤمه مجموعة من كبار الشعراء والأدباء والنقاد على رأسهم “شيخ نقاد العرب” د. رمضان الحضري.
ولا يزال يجتهد ليقدم في شغف الجديد، لا يشكو كثرة أعباء مسئولياته بين العلم والرواية لإيمانه؛ بأن الكاتب “يحترق” كالنجوم، لتضيء.. رسالته!

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

منقارة وعقيلته |ولقاء حصري مع الألوان الفرنكوفونية

إنفردت تايم نيوز أوروبا بالعربي في لقاءا حصري مع “وليد منقارة ” القنصل العام في …

تعليق واحد

  1. أبو السعود السباعى

    تعليقى على مقال الصحفى والكاتب الكبيرالأستاذ الشاعر / عباس الصهبى – مدير مكتب “تايم نيوز” بالقاهرة، الذى تحدث فيه عن الروائى الكبير الدكتور عبد الرحيم درويش؛ بمناسبة حصوله على جائزة الدكتور شرف الدين بلال العالمية، عن رواية “أرواح جائعة”
    حسنا فعل؛ عندما اهتم بالكتابة عن أحد كتاب الرواية البارزين؛ فى مصر والعالم العربى؛ الدكتور عبد الرحيم درويش أستاذ الإعلام بجامعة بنى سويف، فقد أصاب كاتب المقال كبد الحقيقة، فى وصف الكاتب، وأعماله، وتحدث عن الخيط الذى ينتظم هذه الروايات، وهو التأكيد على القيم والأخلاق؛ وفقا لهدى الدين الحنيف، فالدكتور عبد الرحيم حريص كل الحرص فى كل عمل يكتبه، أن يرسخ لدى القارىء قيما نبيلة، أصبح يستهان بها، ويسخر منها الكثيرون: الصدق، والأمانة، وبر الوالدين، والإخلاص فى العمل، والمحافظة على أداء الواجبات الدينية مهما كانت الإغراءات؛ وقلما نجد له شبيها يتناول هذه الأمور فى أعماله؛ لذلك نجد كل أبطال قصصه كما لو كانوا “سيدنا يوسف”، ولاسيما فى عدم الوقوع فى غواية المرأة.
    من هنا يعد الدكتور عبد الرحيم من الكتاب القليلين الذين يقدمون قيمة مضافة للقارىء بكتاباتهم الهادفة؛ حيث دائما ينتصر الخير؛ وهذا هو الناقوس الذى لا يفتأ يدوى عاليا منبها الغافلين إلى ضرورة التحلى بخلق الدين؛ لأنه السبيل الوحيد للنجاة.
    شكرا، أيها الصحفى والشاعر الكبير الأستاذ/ عباس الصهبى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *