صورة تعبيرية عن الحرب الدائرة فى أوكرانيا

حَلة الحرب | دون غطاء

كلما كنا نسمع عن الحروب وتداعياتها وكوريا ونوويتها وكل الأسماء على الساحة التي فرضت في قلوبنا زعرا وغلفت قلوبنا برعشة تحيل أفكارنا التطرق على( جر شكلها) اي استقطابها للحرب معنا واصبحنا بشكل صريح ( ماشيين جنب الحيط) ولا اكذب عليكم بل ( جوا الحيط ذاته) خفنا من الحروب النووية لجهلنا التام بأن هناك حروبا أخرى يفتعلها الأخرون من اجل إكتشافهم قدرات خصمهم والعاقبة لمن تكتم قدراته وأظهرها عن الضرورة …

تايم نيوز اوروبا بالعربي | ليندا سليم

ماذا إن كانت اللعوب أمريكا من جرت بوتين لهذة الحرب منها تقضي على فئات لم يستطع الوباء القضاء عليها ولا حتى أعراض لقاحاته ،فافتعلت حربا يموت خلفها الكثير من البشر وتدمر كثيرا من أسلحة الجانبين الروسي والأوكراني، ومنها وهو  الأهم معرفة قدرات هذا البوتين ومن يحالفه من صناع أسلحة الدمار إستعدادا لحربا صريحة منتظرة او لغلق باب حاولت الخليج طرقه كمنفذ شراء جديد للأسلحة عوضا عن أمريكا اللي كل يوم أسعارها في العالي وإبتزازها الذي لا ينتهي مقابل الأمن والأمان و( كلفتة الملفات) في شكل سلاح، ولأن  منطقة الخليج قبلوا مضطرين يشتروا أبو 10 ب 1000 دولار وأرهقتهم تلك الفاتورة فأوشكوا التمرد خلسة  لتغيير المنفذ الذي كان يبيع لخصمها لضمان إستمرار الحرب والبيع ،وهي أقذر ألية تتبع لا إنسانية فيها ولا شرف ، الإنتفاع من خصمين والبيع لهما في حرب واحدة تجمعهما بسلاحا من نفس المصدر وبمواصفات تكاد تتطابق في فاعليتها وتتعارض مع سعرها كحال لقاحات الداخل والخارج ووهم التمييز !!

والخليج قابل ….

تقبل الخليج هذا السلوك الأمريكي من بداية حرب اليمن ومن ثم هيهات التدخل الإيراني الحوثي دون حتى إنتقاد او نقاش واكتفت بإستهلاك طائراتها المشتراه بملايين الدولارات دون طيار بالرد على هجمات طهران، طائرة مقابل طائرة ( شقيقتان من نفس الرحم ) حتى تعقليا لا تدار الحروب هكذا ولا هذا مفهوم البيع والشراء الذي قامت عليه الدنيا وما عليها منذ الخليقة، فالراحل عن الصورة في مطلع 2021 ترامب كشف الجبن العربي حين عرى سقطاته سواء تعدياته الإنسانية حفاظا على سلطانه او شغفه بالأنثى أو إعطاؤة مفاتيح تمكين المرأة بوهم الإستفادة منها لتصبح حجة سيسألهم الله عنهن  في يوم قريب يحسبوه بعيدا وهو قريب..

وسنقفز هنا بعد إيماءاتنا مستعدون لمواجهة كل ساقط عنها، أن الامر لم يصب الخليج فقط بل أصاب مصر أيضا رغم إحتياطياتها من مصادر المياة المتعددة ، حين إتكأت على امريكا وظنت أنها ستجعل إثيوبيا تتراجع وهي بالأصل تتماسك وتكبر من هيمنتها بفضل أمريكا اللعوب وبأموال الخليج الشقيق!! ..

الأهم بعد المهم…

وسأعود للجزء الأهم وهو كشف المستور وتقديمه على طبق من ذهب من الأخر ( عرفوا كبيرك يا بوتين إنت وكوريا والصين ) أي ادواتكم التي تنثرونها في حروبكم ..

وماذا ينفع امريكا من ذلك ؟!

1 تنفيذ أجندتها بالقضاء على اكبر قدر من البشرية كما قلنا سالفا سواء بالداء او الدواء او افتعال الأزمات
2 معرفة نوع وامكانات الأسلحة التي تستخدمها دول معروف عنها براعتها في تلك الصناعة
3  استهلاك إنتاجهم على حروب تخصهم لاستنفاذ عددا وفيرا من مخزونها فيه

4 اعطاء درس للخليج ان إمكانيات الغير لن تفوق إمكانيات مصانعنا ( فمتتبطروش) وامشوا جنب الحيط وبضاعتنا الكسبانة
5البقاء على ريادتها في الاحتفاظ بجنودها دون    نزاع ولا قتال مهدر لأرواحهم  بل وتعزيزهم استعدادا لما هو امكر
والدليل على ذلك سحب جنودهم من معظم الدول التي يجب عليها البقاء بدعوة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ك ليبيا والعراق وغيرهم والإكتفاء ببعض المراسلين الصحفيين المدربين على الدفاع عن انفسهم بجانب التقاط الصورة لمجاراة الحدث وإستمرار إبتزاز الدول المستفيدة من وهم الحصار الغير قائم ..

وتبقى امريكا بجديتها وجبنها وقوتها وعهرها الأدهى، وهذا لا يعني مصاحبتها للإحتماء من غدرها بل يعني التكتل عليها بتلاحم دولي واعي في المنطقة العربية والغربية، لأن امريكا لا تحارب لسانا ولهجات ،بل تحارب قدرات ذهنية وعقائدية لم تعد ضمن بنانها وكان همها الشاغل الفترة الأخيرة خروج اكبر كم من عرب المسلمين بشكل خاص عن فطرتهم بإستباحة المثلية وقنونتها خير مثال ،ناهيك عن التطبيع وصفقة القرن وتشريد البيت بعد وهم تمكين المراة وتمردها على ولي أمرها سواء الوالد او الاخ او الزوج إلا من رحم ربي ..
وللحديث بقية ….

اللي بيخاف من عفريت بيطلعله

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

طريقة حفظ المفقودات في المسجد الحرام

تايم نيوز أوروبا بالعربي مكة المكرمة|ليندا سليم تيسيرًا على قاصدي المسجد الحرام وسعيًا لراحتهم، أطلقت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *