مراكش | محمد أسليم
شهدت المديرية الإقليمية للتعليم باليوسفية (غرب مراكش)، خلال اليومين الماضيين (29 و30 نونبر) انطلاق المحطة الأولى للدورات التكوينية لفائدة منشطي ومنشطات أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، والذي استفاد منه الأساتذة منشطو الأندية بمختلف الأسلاك التعليمية الثلاث: الابتدائي، الإعدادي، والثانوي التأهيلي، والذي سيشمل باقي الأطر التربوية بمختلف المديريات الإقليمية بالجهة، في الأيام القليلة المقبلة.
عملية التكوين يقودها فريق من الأطر أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، مكون من الأستاذ بوجمعة بلهند، منسق لجنة النهوض بثقافة حقوق الإنسان، والأستاذة فاطمة تاسويكت، عضو اللجنة وناشطة جمعوية في مجال الطفولة وحقوق النساء، والأستاذ منير الشرقي، منسق لجنة تتبع وتقييم السياسات العمومية والبرامج الجهوية، والأستاذ عبد الكبير اجميعي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وعضو فريق المكونين في برنامج ثانوية التحدي.
تأتي الدورات التكوينية تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، وستشمل مختلف المديريات الإقليمية، وتروم المساهمة في تطوير قدرات مؤطري ومنسقي الأندية بإدماج المقاربة الحقوقية، وذلك من خلال تملك المفاهيم والأسس المرجعية المؤطرة لثقافة حقوق الإنسان، كما تشمل مصوغات التكوين التدابير ذات الصلة بهيكلة وتنشيط الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، و إدماج المقاربة الحقوقية، ضمن مشروع المؤسسة المندمج، وكذا إدماج مقاربة النوع الاجتماعي ومناهضة العنف المبني على النوع بالوسط المدرسي.