مشاهد الاحتفالية

الدكتور عادل بدر | مايسترو احتفالات القاهرة ‏بالذكرى الـ”48″ للعبور ‏

في مركز “طلعت حرب” الثقافي ‏ بالقاهرة، في  أكتوبر الجاري / تشرين الأول ، 2021؛ قاد الدكتور ” عادل بدر ” تظاهرة “احتفالات الفن التشكيلي المصري” المعاصر بانتصارات “العبور العظيم” من خلال معرضه الاحتفالي الكبير بالذكرى ال”48″ للنصر، وقد امتلأ المعرض هذا العام بكثير من المفاجآت الفنية الجديدة!

تايم نيوز أوروبا بالعربي | القاهرة – عباس الصهبي

أولى هذه المفاجآت، وكما يؤكد د.عادل بدر؛ رئيس مركز “طلعت حرب” الثقافي؛ كانت ازدحام المعرض بعدد ضخم، وغير معتاد؛ من اللوحات التشكيلية، ويعود ذلك لكثرة عدد الفنانين التشكيليين المشاركين هذا العام في المعرض؛ والذين تم اختيار عدد منهم، بلغ “35” فناناً تشكيلياً؛ يجسدون مذاهب ومدارس فنية متعددة، عكست حيوية الفكر الفني التشكيلي المصري المعاصر! حماس إبداعي وطني..

وراء المفاجآت!

يقول د. “عادل بدر”، رئيس المركز الثقافي، وهو في الأصل فنان تشكيلي، ونحات مرموق ومعروف، وأستاذ جامعي ومحاضر في الفن: – ما أروعها الألوان حين تتجاور فتتحاور، وبكل أنواعها، ودرجاتها؛ لتجسد معاً “معزوفات لونية” ساطعة؛ لأنها عندما اختيرت أصلاً قد وُضعت تحت شمس مصر الساطعة المتوهجة بالجمال! وبسرعة، أضاف: – ‏ فما بالنا عندما تعبر هذه الألوان، وبتوهجاتها المصرية السطوع؛ وتتكلم معاً معبرة عن مشاعر نصر أكتوبر العظيم، وإنجازاته المتوالية في حياتنا حتى الآن! وأوضح ما يقصده بجملته الأخيرة، قائلاً: – ‏ أنا أقصد هنا أن معرض هذا العام لم يكتفِ فقط، وكما هو معتاد في كل معارض احتفاليات “العبور” العظيم السابقة؛ بإبراز التعبير عن القوة العسكرية المصرية وحدها، وإن تبدت في جانب غير قليل من لوحات المعرض هذا العام؛ وإنما نجح المعرض في أن يعكس أيضاً تحديات ما بعد النصر، وجهود التنمية المستدامة في عصرنا الحالي، وهو ما رأيته بنفسي، ومما قيل لي من كثيرين شاهدوا المعرض؛ ما يجعل معرض هذا العام قفزة فنية نوعية، وبواقعية شديدة؛ في بناء وتنمية وجدان وشخصية الإنسان المصري المعاصر، وبما يجسد، في حد ذاته مفاجأة فنية أخرى ضمن مفاجآت معرض هذا العام! أخيراّ..

الفنانين المشاركين

“مركز مصري” بمستوى “عالمي”!

وكانت قد تضمنت مفاجآت معرض هذا العام اهتمام القائمين عليه؛ بالفن وبمفهومه الواسع والشامل، فقد تنوعت المعروضات الفنية، ما بين اللوحات المرسومة بالألوان الزيتية، وكذلك بالألوان المائية “الأكوريل”، فضلاً عن بعض الأعمال النحتية المتميزة، ولوحات “الجرافيك”، بالإضافة للتصوير الفوتوغرافي. ‏كما تضمن المعرض عدة لوحات من نخبة جيل الرواد الحاليين، فضلاً عن العديد من لوحات “جيل الوسط” في الفن، حيث تجاوز عدد اللوحات المعروضة ال”50″ لوحة! ‏

وقد أكد د. عادل بدر أن مركز “طلعت حرب” الثقافي؛ يعود تميزه، وعدم تقليدية أسلوبه في تحقيق نجاحه الكبير؛ إلى أنه يتبع “صندوق التنمية الثقافية” التابع لوزارة الثقافة؛ بدورهما الحقيقي والرائد، الآن؛ في دعم العمل الثقافي الجاد، وبمقاييس عالمية، في الإشراف والتمويل، ولأول مرة منذ فترة طويلة، وبرغبة حقيقية وصادقة في دعم التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع. ‏

وبجديته وحماسه الشديدين؛ غير المعتادين في مسؤولي الثقافة، ومنذ فترة طويلة سابقة؛ أكمل قائلاً: – وعلى فكرة يتضمن المركز غير المعارض والأنشطة الفنية التشكيلية: قاعة سينما، ومسرحاً، وقاعة خاصة بالندوات الأدبية، وقاعة للمحاضرات، ومكتبة كبرى، كما يهتم بإبداعات أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الأطفال، ويراعي احتياجات وتوجهات كبار السن؛ ما جعل الأسرة المصرية، وبكامل أفرادها، وبمختلف اهتماماتهم الثقافية النوعية؛ يأتون فيستمتعون بوجودهم طول الوقت بالمركز، والذي بات بإمكاناته غير المحدودة الآن يضارع المراكز الثقافية الأجنبية الكبرى في مصر، كالمركز الثقافي البريطاني، والأمريكي، والروسي، والألماني، وغيرها؛ والتي عندما كنا نتوجه إليها، وحتى الماضي القريب؛ نتمنى في قرارة أنفسنا أن يكون لدينا في مصر ما يماثلها.

أما آخر فعاليات أنشطة مركز “طلعت حرب الثقافي”؛ فكان اللقاء الثقافي والتوعوي، يوم الجمعة العاشر من أكتوبر/ تشرين الثاني؛ لمعالى اللواء أركان حرب “نصر سالم” الاستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية؛ في لقائه المفتوح مع أهالى المنطقة ومن خارجها، حيث أجاب على تساؤلات الجميع، بصدر رحب، وبمنتهى الود والشفافية.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

إمتياز مع مرتبة الشرف الأول في رسالة دكتوراة للباحثة المصرية | شيرين طلعت

تنفرد تايم نيوز اوروبا بعرض برومو أحدث رسالة دكتوراة في كلية اداب قسم إعلام جامعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *