الشريدة | ومُناطحة المساواة

تايم نيوز اوروبا بالعربي | مُديرة التحرير

كثيرات حدثوني بشكل خاص طالبين  أن أخفض طرحي عن مساوئ بعضهن تجاه الرجل، مُشيرين أنهم يتابعوني ويتأثرون ثم تأتي المشاكل بعد مُشادات والسبب تخيلوا ( العبدة لله).
هذا كلام لا منطق له ولا يحمل سوى سوء الظن مع حِجَّة البليدة. اه والله زي ما بقول لكم كده بليده.
فالمرأة التي تقارن رجل بزوجها لماذا لا تتحمل عندما يقارنها زوجها بأخرى؟ وبالمناسبة إثنينتهم دون صواب..
الشريدة 1980..
فاكرين فيلم الشريدة؟ فاكرينه أكيد، كان بطولة الچان الراحل ” محمود يس” والجميلة الأنيقة ” نجلاء فتحي” ومارثون الاتقان اللامتناهي مع الحرفية عالية الجودة تخطت عبقرية الورق والإخراج ل أشرف فهمي ، وﺗﺄﻟﻴﻒ: نجيب محفوظ وأحمد صالح سيناريو وحوار.. ابدعت والله..

محمود يس لـ نجلاء فتحي 

لما انتي طلبتي إنِك تتعلمي كنت فاهم إنِك هترفعيني معاكي ، قلت و ماله على عيني و على راسي من فوق،لكن ايه اللي حصل بعد كده ،
خدتي شهادتِك من هنا و قفلتي على روحك من هنا!
-فتحت لك المكتب اللي انتي عايزاه بفلوسي و شقايا و تعبي مخليتش نفسك في حاجة ، تقومي تتآلطي عليا انا !
تمرري عليا عيشتي ليه؟ عملتلك ايه قصرت معاكي في ايه ؟
قوليلي ؟ شكلي مش عاجبك ! شعري مش مسبسب ؟!
مبلبسش عالموضه ،تصرفاتي بلدي !!
طب مانا معذور متعلمتش زيك ، لكن انتي عذرك ايه
لو كنتي ادتيني ريق حلو زي الستات ما بتعمل مع رجالتها كنتي قدرتي تغيري حاجات كتير فيا..

لا اعتقد ان في رد ابلغ من رد هذا العبقري الجاهل الذي أنب المتعلمة المتنورة وعمل معاها الصح..
مات وتركها نادمة على فراش غير فراشه رغم حبه لها المغلف بقهر وإهانة ..
-كبرها عشان تأخذه مش عشان تبيعه!
-عملها كيان عشان يراضيها فترضيه مش عشان تستقل به!
-كان لها ظهر وسند وكانت له ناقدة متغطرسة..
فعندما تصلين برجلك لهذة المرحلة لا تعاتبين منبهه لا تريد لك الا ان تفيقي دون ان تحرض زوجك عليك مثلما استشعرت من كلام بعضكن.فالمساواة لا تعني المناطحة بل تعنى أن توسعي ثنايا عقلك لتستوعبيه اكثر واكبر..
أفيقي أيتها المرأة فالعالم لا يحتمل شريدة يكفيه وزيادة ..

عن admin1

شاهد أيضاً

فَيِنْ يُوجِعُكَ ؟ ! | يَا وَاشٍ يَا وَاشٍ يَا حُكُومَةُ

وَكْرِ اَلَأْ چنَدَّاَتُ . . مَضَامِين عَنْكَبُوتِيَّةٍ . . كَوْكَبَ اَلدُّفُوفِ لَا أَمْلِكُ أَدَوَاتٌ اَلْمَطَبَلَاتِيَّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *