إقتراح لربط أواصر الدولة الواعدة بالتحسين مع أبنائها المتظلمين..

تايم نيوز اوروبا بالعربي|مديرة التحرير

طالب جموع وفير من الشعب  أهالي أبناء ثانوية عامة ” البابل شيت ”  الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي بالوفاء بالوعد وعدم السماح لأي مغرض بالتشكيك في قرارته …

بعد ان عزز الرئيسي المصري عبد الفتاح السيسي مشروع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والقائم على الفرص للتحصيل على اعلى الدرجات ( التحسين ) لدرجة ان دفعة 2021 هيأت نفسها للتعامل مع امتحان يوليو الماضي انه سيكون تدريب عملي على ألية امتحان لم يشهدوها من قبل وتحصيل ما تجود به عقولهم من درجات والتحسين في اغسطس يكون منصفا فيؤخذ منه العلامة الاكبر وسيكون على ثلاث محاولات كما قال الرئيس السيسي حرفيا ومن قبله د. شوقي ..
وإذ يفاجأ الطلاب قبل انعقاد الامتحان التجريبي المنزلي في يونية أن ليس هناك تحسين ولا فرص ( وادخلوا الحرب بدون لا خوذة ولا سلاح) والحجة القانون والجلسة والبرلمان لم يوافقوا على التحسين !!
لم يوافقوا على التحسين قبل الامتحان يأيام !!
والغريب أن العقد شريعة المتعاقدين والكلمة لغة فطنة صريحة لا ريب فيها ولا يعدلها تنزيل المعدلات في التنسيق بتخفيض النسبة المئوية ولا الضغط على الجامعات الخاصة والأهلية للتدني بعلامات قبول الحدود الدنيا لكليات يدعونها القمة وخلافه …
السؤال الذي يوجهه متضرري الية التعليم الجديد والذي لم يشككوا في( التصحيح) لان معظم الاسئلة تحتمل اجابتين ومعروف ان معظم من جاوبوا اجابة صائبة او نموذجية إما تسرب اليهم الامتحان بٱجابته او غشوها من زميل واخد ( ظبط اللجنة كلها زي اللي بيوزع شربات الأعراس) ولا يوجد مشكك واحد فيما نكتبه كله محفور في قلوب المتضررين واهاليهم وهم نواب والمقربين احتفلوا بدم بارد أمام الجميع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي بنجاح انجالهم وحصولهم على درجات تجاوزت ال 90% والتي اكد عليها د. شوقي في اكثر من تصريح ( محدش هيعدي ال80%) ولكن عبقرية فلذات بعض الرجال تجاوزت كل التوقعات !!
كل ما سلف لا يمنع أن هناك فئات ايضا حالفهم الحظ ( حادي بادي) لان للأسف لايوجد ما يثبت ان الطالب يفهم ما ان كان اختياراه من واقع فهم او غش او تخمين وهذا أمرا خطيرا وستتحمل تابعياته الجامعات وسيشهد التعليم المصري تردي إن مكن هؤلاء الطلاب من بلوغ تلك الكليات دون إمتحانات قبول تثبت فهمهم من عدمه …
أما البسطاء ف طالبوا بإعادة فتح ملف للتحسين وإن كان هذا امرا شبه مستحيل ان يعمل به هذا العام لان ( خلاص اتوزعت الكعكة) من جهة ومن أخرى سيكون خزي لألية افتقرت معايير الامانه في الاعتراف بالتسريب والتراجع عن الوعد ومبرره غير مقبول …
ولذا اقترحت تايم نيوز اوروبا بالعربي محاولة اخيرة لكبح المشاحنات وتفريغها في مكانها القويم وهو اعادة التصحيح وبالألة كما هو معمول به كي لا نحمل الدولة اجور مصححين ولكن بألية بسيطة وهي السؤال الذي يحتمل اجابتين لتقاربهما تؤخذ فيه علامة التصويب وليس الخطأ !!
وهي الية سهله بيأمر انسان مسؤل واحد تلك الألة بذلك بعد أن يضع في كل سؤال اجابتنان يعتبرا صحيحتان
هذا ليس تحايل ولكنه محاولة نظيفة للخروج من فتنة عدم الثقة التي نتلمسها في عيون أبنائنا بعد أن خزلت الالية الطالب الشاطر ونصف الحظ او …. غيره من دون ذلك ..
وفيما يلي تعليق إحدى الامهات بعد أن خرجت في نوبة بكاء وحزن اثر على نفسيتها وحياتها على ابنها المجتهد بشهادة كل مدرسينه وكانت كالتالي:

تعليق أم مصدومة عزمت الهجرة

ابني دور ثاني ألماني وورقتان (math)  بخمسة فروع  هيتجنن وانا كمان لانه كان مذاكرهم كويس  والكيماء كانوا معلمينه يعطونه علامات نهائية ومع ذلك تدنت علاماته في الامتحان..
وطبعا الالماني كان يشكو منه الجميع او الأغلب عشان كده انا مصدومة ومش عارفة اصدق او حتى اعمل ايه ؟!
مع ان الولد كان بيذاكر وبيحل كل حاجة وماشي على تعليمات الوزارة ( بالمللي) ومراجع وكتب   وشيتات ( يعني كل وسائل التعليم المتاحة والغير ) لان مش كل مواد اللغات التعليم غطتها العام كما تعلمين ،وابني كان بالفعل  بيجيب علامات نهائية فى الكيمياء على سبيل المثال وكان خارج منه بيقول انه حل كويس،
والماث كمان كان بيقول انه حل فيه بس الوقت ماكنش كفاية ،والله ما عارفة !!
المشكلة ان الولد بيقول مش عارف يعمل ايه
ما هو كان بيذاكر وبيحل ولاقى ناس اقل منه فى المستوى وبيلعبوا طول السنة ونجحوا وانا عرفاهم وعارفه مستواهم ،انا هتجنن .. الحاجة الوحيد اللى كانت ستكون منصفة هو التحسين بس مجلس الشعب رفضه !!
واسترسلت الأم في غضبها قائلة :تحسى ان كلهم بيعملوا عشان الولاد يكرهوا البلد ,بيلغوا الانتماء قبل ما لغوا التحسين …
لما ولد لسه مكملش 20 سنة يحس بالظلم ده
انا وهو دلوقتى بنفكر فى الهجرة
بندم ان ما تركت البلد دي من زمان
لله الامر من قبل ومن بعد…
وهذة بعض التعليقات على فيديو سابق لرئيس الجمهورية بيشيد به بنظام التحسين الذي لم تعمل به الدوله بعد ان رفضه المجلس ( كان ممكن بقرار رئاسي يقبل من باب الوفاء بالوعد) …

https://fb.watch/7Wpb9hvXJG

وفي انتظار ردا مثلجا إما بالموافقة على اقتراحنا باعادة التصحيح بنظام اختيار الاجابات المتقاربه واعتبارها صحيحة ولو بمقابل بسيط يتكبده ولي الأمر لإنه سيعمل به لاحقا شاء ام ابى وسيوافق عليه المجلس تحت بند ( تحسين بفلوس) ولكنه سيكون بعد العيد ولم يظفر به تلك الدفعة المنكوبة ولذا ولان الوقت ما زال يسمح ان اردتم بفتح الية تصحيح في 48 ساعة كحد اقصى وبمقابل عيني بسيط منه دخل للدولة ومنه حقنا وإرثاء مودة فقدناها بسوء إدارتنا للتعامل مع الازمات وأي ازمة تفوق نفور الإبن عن وطنه؟!!

وهذا نموذج من تاكيد الوزارة واجهزة الدولة المصرية ان ان التحسين قائم وان الترويج لعدمه باطلا!!

مفترض تلك الآلية لا يوجد بها دور ثاني اسمه( تحسين) وبمعنى اشمل لا يوجد بها ( راسب) لطالب واهله تحدوا مع الدولة كورونا وغادروا منازلهم لخوض تجربة ناقلة توسم من خزلتهم فيها النجاح والتميز !!

عن admin1

شاهد أيضاً

سعيد السبكي أضاف لموهبته في الصحافة والأدب مجال «الإرشاد النفسي»؟!

سعيد السبكي.. لماذا أضاف لموهبته في الصحافة والأدب إضافة جديدة بمجال «الإرشاد النفسي»؟! “سعادته الخاصة” …

تعليق واحد

  1. مهندسة ايمان

    بارك الله فيك اثلجتى صدورنا انه يوجد احد يتكلم عن المتفوقين حقا اتظلموا ودخل القاعة اناس لم يكن فى تاريخهم ابداااا دليل تفوق بل دليل محسوبية وغير ذلك
    فعلا الاولاد اتظلموا من دولتهم ظلم بين وواضح وانى لنا ان نتكلم معم عن الوطنية فى ذات الوقت الصعب الذى اضاع حلمهم ومجهودهم الذى ذهب سدى امام اعينهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *