الهجرة المصرية من 2015 الى 2021

الهجرة وشئون المصريين بالخارج في الفترة من 2015 إلى 2021 (1)

تايم نيوز أوروبا بالعربي | القاهرة

منذ إطلاق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في الـ 19 من سبتمبر لعام 2015م، وهي تعمل على ربط المصريين بالخارج بالوطن الأم، وتعزيز مشاعر الوطنية والانتماء لديهم، حتى أصبحت الظهير الحكومي لوزارات الدولة.

وتعدّ الوزارة الجهة المختصة بإدارة ورعاية شئون المصريين المقيمين خارج الحدود الجغرافية للدولة المصرية، في إطار من التنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية الأخرى، كما عملت منذ انطلاقها على تسهيل التواصل مع المصريين بالخارج بالسبل المتاحة كافة.

وقد جاء إنشاء وزارة الدولة للهجرة، تلبية لنداءات المصريين بالخارج بهدف تكوين رأي عام وطني، يساند القضايا الوطنية والقومية والاستفادة من خبرات المصريين بالخارج في شتى مجالات التنمية، ولتدعيم الروابط السياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين الوطن الأم وبين بعضهم البعض، لوضع سياسة شاملة لهجرة المصريين للخارج في ضوء أهداف التنمية المستدامة وصالح البلاد، ولوضع سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وتشجيع سبل الهجرة الآمنة عبر العديد من الفعاليات.

أعوام حافلة بالإنجازات في العديد من الجوانب والمحاور التي يقوم عليها عمل الوزارة، تمثل أبرزها في عدد من المحاور.. إليكم أبرزها:

انطلاق الوزارة:

تعد وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الجهة المختصة بإدارة ورعاية شئون المصريين المقيمين خارج الحدود الجغرافية للدولة المصرية في إطار من التنسيق والتعاون مع الوزارات والهيئات والجهات، وتعتبر الجهة الرئيسية للتواصل مع المصريين بالخارج.

وجاء إنشاء الوزارة تلبية لنداءات المصريين بالخارج بهدف تكوين رأي عام وطني يساند القضايا الوطنية والاستفادة من خبرات المصريين بالخارج في شتى مجالات التنمية ولتدعيم الروابط القومية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين الوطن الأم وبينهم وبين بعضهم البعض، في ضوء أهداف التنمية المستدامة وصالح البلاد.

فمنذ اللحظة الأولى التي كلفت فيها بمسئولية رعاية المصريين بالخارج، قررت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، العمل على ربط الطيور المهاجرة بوطنهم، فعملت على استقطاب العقول النيرة من خبراءنا وعلماءنا بالخارج عبر إطلاق المؤتمر الوطني “مصر تستطيع”.. ليتحول الحلم إلى حقيقة بأربعة إصدارات بدأت من الغردقة بالمؤتمر الأول للعلماء المصريين بالخارج، مرورًا بالقاهرة المعز التي شهدت “مصر تستطيع بالتاء المربوطة”، ثم طيبة عاصمة مصر الفرعونية “محافظة الأقصر” التي شهدت “مصر تستطيع بأبناء النيل”، وصولًا لمدينة الغردقة التي شهدت النسخة الرابعة “مصر تستطيع بالتعليم”، وجاء شعار المؤتمر “مصر تستطيع” تطبيقا لرؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وإيمانه الشديد بأن مصر قادرة بعلمائها وشبابها على التقدم والنمو.

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

الخديوي المديون

بقلم : يحي سلامة استمتعت بقراءة كتاب (محمد علي وأولاده) للأستاذ الكبير الراحل /جمال بدوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *