الرئيس الجزائري يطمئن شعبه بعد شهر من الغياب

شبكة تايم نيوز أوروبا | كتبت – خولة قريبي :الجزائر

تناولت جل وسائل الإعلام الجزائرية و العربية خبر ظهور الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون عبر حسابه على التويتر وهو في حاله المرضي الذي زاد من قلق البعض عليه، يذكر أن الرئيس كان قد دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) يوم 27 أكتوبر الماضي، قبل أن يتم نقله إلى ألمانيا في 28 من نفس الشهر، لإجراء فحوص طبية معمقة بناء على توصية الطاقم الطبي.
وفي السياق نفسه تشير أقاويل سيد الرئيس إلى أهداف أدت به إلى هذا الظهور المستعجل، و هي إيقاف التساؤلات البينية التي أزمت الوضع و أكثرت البلبلة، وكادت أن تشعل الفتنة بين أوساط الرأي العام الوطني كما أنها عرقلت معظم القطاعات الحساسة في الدولة، و مع أنّ ذلك ليزال الغموض قائما بعد التصريح القصير ذو الدقائق المعدودة، الذي طمأن به الجزائريين بان زمام التحركات التي في الجزائر كلها تحت تصرفه حتى وان كان طريح الفراش…
أوضح ذات المتحدث بصوت خافت قائلا، اليوم الحمد لله بفضل الله عز و جل و رعايته و لطفه بالقضاء و القدر و بفضل كذلك أطبائنا في المستشفى العسكري و الأطباء الألمان، الحمد لله طريق التعافي بدأت فيه سيأخذ بالأكثر ثلاث أسابيع أخرى، ولكن بإذن الله سأسترجع كل قواي البدنية، هذا التصريح اللفظي كان بمثابة هدنة أذابت ثلوج الأفكار المروج لها عبر منصات و مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت نفسه كان طمئنه لمن انتظروا هذا الظهور بشغف.
كما كشف السيد الرئيس عن توصياته بخصوص مناطق الظل التي كانت ولزالت النقطة الأولى لمواصلة بناء الجزائر الجديدة عبرها، داعيا الهيئة التنفيذية إلى تطبيق تعهداته بخصوص إقامة الحجر الأساس لكل ضرر يعاني منه الجزء المهمش من وطننا، وهو بذلك ثمن كلامه الذي تعهد به أمام الشعب الناخب له و أمام ألوان الراية الوطنية، فلا تخشى أيها الوطن فالجزائر قوية بجيشها و إلمام شعبها و دماء شهدائها فهي محروسة بعين الله التي لا تنام قال الرئيس في ختام كلامه حينها ارتاح المواطن خارج الوطن و داخله.

عن admin1

شاهد أيضاً

«حسام هيبة».. هل يخلف د. «مدبولي» في رئاسة مجلس وزراء مصر ؟!

شهدت بورصة توقعات المرشحين لرئاسة مجلس وزراء مصر الجديد، مؤخرًا؛ صعود عدة أسماء تصدرها اسم …

تعليق واحد

  1. موفقة خولة، مقال ملم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *