الإخوان | خطة لاختراق عرب المهجر وخداع أوروبا

شبكة تايم نيوز أوروبا | تقارير ودراسات

تقرير : تنظيم الإخوان المسلمين يسعى لإختراق عرب ومسلمى المهجر ويخدع حكومات أوروبا

 بدأت مؤخراً قيادة تنظيم الاخوان ” المسلمين ” في تجديد وتطوير استراتيجية الجماعة، بعد تزايد مؤشرات سياسية من حكومات دول الاتحاد الأوروبي، لفرض مزيد من الضغوط وحصار أنشطتها وتقييد انتشارها، وتوصيل رسائل سياسية أكثر هدوءاً من ذي قبل، وأيدلوجية أقل عُنفاً، تعتمد على ان ( فكرة إعادة نظام الخلافة، وتطبيق الشريعة، وإقامة الدولة الإسلامية ) لم تعد قائمة ولم تعد هدفاً لتنظيم الاخوان بعد الآن، وبالتحديد بداية من العام المُقبل 2021، والعمل على اقناع الادارات السياسية الغربية ان تنظيم الاخوان يستطيع القيام بدور حراسة الجاليات الاسلامية، وهم الأجدر في ان يكونوا شركاء مُعتدلين محل ثقة لكافة الأطراف، وانهم التنظيم الوحيد الذى يملك مفاتيح وآليات المجتمعات المسلمة في أوروبا.

جاء ذلك فى تقرير أوروبي أضاف انه ذات الوقت تسعى مجموعات شبابية عصرية تنتمي لحركة الاخوان ” المسلمين ” إلى نشر آرائهم السياسية والدينية بين مسلمي الشتات، وعرب أوروبا على وجه الخصوص.

حكومات دول الاتحاد الأوروبي من جانبها تعيش حالة من الحيرة، حيث ان أنظمة الدول العربية والاسلامية التي ترتبط بمصالح اقتصادية مع الغرب، زودت أوروبا بتقارير ومعلومات عن خطر تنظيم الاخوان على أمن وسلامة واستقرار الشعوب الأوروبية، اعتماداً على وقائع جرائم ارهابية حدثت في فرنسا، وتقول التقارير ان مرتكبي العمليات الارهابية هم من وقعوا تحت تأثير الاخوان.

ايضا توجد كثير من علامات استفهام حول تقديرات الحجم الحقيقي للاخوان في أوروبا، وعدم يقين لدى حكومات الغرب بشأن طبيعة ونطاق أعمال التنظيم ، خاصة السرية التي تحافظ عليها جماعة الإخوان نفسها.

كما ان أجهزة الاستخبارات الأوروبية لديها معلومات عن عمليات تدريب تتم على الأراضة الأوروبية بسرية للشباب الناشطين الواعدين من جماعة الإخوان المسلمين، وعمل ورش بدأت منذ سنوات لتأهيل كوادر عصرية .

ويستطرد التقرير: ”  ان واحدة من المشاكل التي تواجه الحكومات الأوروبية هي الصعوبات في تحطيم جدران السرية، حيث لا يعترف أحد على الإطلاق بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم أن لديهم فروع في جميع الدول الأوروبية تقريباً.

ويُضيف ان طبيعة الفروع تغيرت فهي الآن عبارة عن مراكز داخل متاجر لبيع منتجات شرقية وسلع غذائية تحت كثير من المسميات أشهرها محلات ” الحلال ” ، وان الجماعة تخلت عن نظام المكاتب التقليدية التي تحتوي على أجهزة كومبيوتر وماكينات تصوير وطباعة في البنايات الادارية، ومن الملاحظ ان نسبة كبيرة من أعداد محلات بيع المنتجات الحلال تم اختيارها بأبواب أمامية وخلفية، حيث يدخل جميع المتسوقين من الباب الأمامي، ومن ضمنهم عناصر اخوانية تتقابل المساحات الخلفية لتخزين البضائع، وتجتمع لأوقات قصيرة جداً.

كما جاء في ملحق لتقرير أمني ان المانيا وهولندا وبلجيكا من الدول التي توجد بها أكثر فروع لتنظيم الاخوان، وهى حلقات اتصالات لكل الدول الأوروبية، تحت قيادات تعيش على الأراضى التركية والقطرية، ويُدير هذه الفروع شباب أذكياء ومدربون جيدًا، ويمكن القول ان بعضهم من نخبة الجاليات العربية في أوروبا، إضافة إلى ان لديهم أموال من الصعب تقدير أحجامها.

ايضاً توجد في كل دولة أوروبية عديد من المنظمات، في مجالات مثل التعليم والأعمال الخيرية والإعلام والتمويل، وهي بمثابة البنية الأساسية للإخوان، وغالباً لا تكون مجالس ادارات هذه المؤسسات عناصر اخوانية، لكن هناك أشخاص يبدو انهم عاديين جداً، لا يثيروا الشبهات، هم ذوات تأثير حقيقي من خلف الستار.

اختتم التقرير الأمني بذكر: ” على الرغم مما سبق توجد صور مختلفة للإخوان المسلمين في أوروبا. يُنظر إلى المسار المُعتدل للإخوان المسلمين في أوروبا على أنه استراتيجية متعمدة ومضللة لتحقيق التطبيق طويل المدى للشريعة الإسلامية وإقامة الدولة الإسلامية في أوروبا. ومن ناحية أخرى، هناك تقدير بأن الإخوان المسلمين يسلكون حقًا مسارًا معتدلًا وسيواصلون الإصلاح تحت تأثير الديمقراطية الغربية” .

عن غرفة الأخبار

تعمل أسرة تحرير شبكة تايم نيوز أوروبا بالعربي بفريق عمل يسعى جاهداً على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع لنشر أخبار عربية وعالمية، ترصد أخبار الوطن العربية لعرب المهجر وتضعهم في بؤرة اهتماماتها الأولى

شاهد أيضاً

سراج الدين يكتب|مُنخفض القطارة

تايم نيوز أوروبا بالعربي|شوقي سراج الدين  اعتقد ان كل ما تم كتابته عن هذا المشروع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *