يضرب زوجته لأنها تبكي.. والسبب…

تايم نيوز أوروبا |

 

في احد مجموعات السوشيال ميديا نشر زوج مشكلته بالسياق التالي :

-انا متجوز بقالي تلت سنين من اول الخطوبه عمري ما سئلتها حياتك كانت قبلي عمله ازاي وللاسف ساعات بشوف مراتي بتعيط بدموع وحرقه وومعرفش السبب محترمه ومودبه وبنت ناس واهلها متدينه ومن عيله ومتعلمه كمان عني وشيلاني وحفظه شرفي وانا عارف انها بتعزني لكن دموعها علي طول ساعات بشفها نايمه بتعيط وبنكون مبسوطين وللاسف في يوم كانت نايمه نطقت اسم وكان مسكها كابوس وسألتها مين فلان ده سكتت ومردتش رحت سالت اختها الصغيره استدرجتها في الكلام قالتي ده خطبها الاول الله يرحمه مات بالفشل الكلوي وقعدت رفضه الجواز عشر سنين وبعد كده اتجوزتك وخلفت منها ولما سالتها قالتلي قصه خلصت بس دايما تعمل قرص رحمه وتوزعها وعلي طول مشغله القرأن وفي يوم دخلت لقيتها بتعيط وعماله تكلم نفسها وتقول يارب ارحمه برحمتك وعماله تدعيلو بحرقه. انا غصب عني ضربتها وكرشتها من الشقه انا عارف انها محترمه بس غصب عني تخيلو واخد مكاني واحد ميت مراتي مش عارفه تنساه اه بتعزني ووقف جنبي بس قلبي اتحرق والغيره مموتاني وانا بفكر اطلقها وابويا بيقلي متسرعش بكره تنساه انا كده صح ولا غلط ..

تعليق تايم نيوز أوروبا :

شعورك كزوج نوعا ما طبيعي إحساسك إن زوجتك بتبكي على رجل آخر بل وتسمع لأجله القرأن ويزيد أن تخبز وتوزع من أجله ما يوزعونه على روح الموتى كنوع من الصدقات ولكنه عزيزي ميت وما تفعله زوجتك ليس بيداها، كان ممكن تكشف لها موقفك وتقديرك له وتقاسمها حزنها بمواساة وقتها وعلى فترات ليس ببعيدة ستهدء ،هي حزينة لأنها لم تجد من يشاطرها حزنها بحكم أنه كان مجرد خطيب يعني يمكن لم يعزيها أحد كما يجب فاستمرت تكترث لأمره لأن طبعها الاخلاص والحب وقلة الخبرة الحياتية واحتواء ها أزمة موت شخص كان قريب منها ولم تستطع تمرير ودها العفيف على إنسان لمجرد أنه مات وتواصلت معه بالصدقات وبقايا احزان ،، كن عاقلا وتكلم معها وأفرغ ما بداخلك بأسلوب المعتذر المقدر وبذلك ستكون عالجت المشكلة وكسبت تقديرها لك كمقدر لمشاعرها ومساعدتها أن تواصل حياتها معك بخير طالما انك تراها محترمة ومخلصة اذا فهي تستحق بعض التضحية ولوقت صدقني ليس بكثير ..

عن admin1

شاهد أيضاً

  الــ تيك توك والــتوكتوك (1-2)

  مابين الــ «تيك توك» والــ «توك توك» وانحدار منظومة الأخلاق العربية المعاصرة!! مع أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *