قيامة أردوغان…

مديرة تحرير تايم نيوز هولندا بقلم | ليندا سليم

-لن اغامر في مداخلة بهارزة السياسة وساترك لهم ولومضاتهم كل المساحة فهي ملعبهم ” فليلعبوا” ..
-ولكنني سأحاول فقط ترك بعض لمساتي المتواضعة من خارج الصورة ربما تكون أوضح للعوام..
– استنقي أردوغان مرتزقته من السوريون الزاحفون الى بلادة بعد الانشقاق المدعوم بين سوريا وحكومتها من أجل استخدامهم كمصدات رادعة كالتي يستخدمها في ليبيا حاليا ..
-إن استخدام تركيا للسوريون الزاحفين نحوها للجوء وتصيد منهم ما ينسجم مع رؤيتها هو سيناريو مبيت النية من قبلها ..
إن احتواءها لهم في بيوت ذات ابواب مغلقة ليست كحال الاردن وخيامها مع توفير الوظائف والمدارس وتشهد على ذلك دائرة ملاك عقارات تركيا أن أغلب ملاكها من الجنسية السورية حيث إندس بين اشرافها عناصر متطرفة مرتزقة لا يمتلكون شرفا ولا يرجون وطنا يرجعون إليه..
– باعوه بمقايضة لا بأس بها من وجهة نظر البعض وهو الأمان وعن اي امان يظنون هذا ليس همنا الشاغل بقدر كشف خبايا مؤامراتهم الخبيثة دون الرجوع لعرض ما فعلوه بأوطانهم قبل أن يتركوه وخاضوا مع الخائضين فليس كل ما هو مكتوب يُقرأ ويكتفى به، بل هناك قراءات أخري تتطلب بصيرة قبل فقه المطالعة ..
-هذا التركي المتواري خلف عباءة الاسلام “اردوغان ” لا يملك من دينة ما يؤهله الركوع ولا السجود لأنه جعل لله اربابا من دونه عندما عقد ميثاقا غليظا مع شيطانه حليف انجاس الجان وبدأ بنشر سمومه تحت سِتار الدين وبلاده وكما يعلم الجميع ف اسطنبول لا تصدر فقط الملابس والمنك وبعض المنتجات الرخيصة ذات الخامة الجيدة بل تعمم ايضا افكار مثلية، حريم يختبئون وراء ما يشبهون أنفسهم بالرجال والعكس وهم ذات قالب مزدوج قد يكون مكتوبا في هوية اغلبهم ذكورا ولكنهم لا يملكون من الصفة سوى إسما ،ومع ذلك يصر العم أردوغان زعم أنه خليفة الله المختار على الأراضي التركية دون منازع ..
-لا اخفي عليكم سرا قبل 2018 ظننت أن الرجل ربما لدية بعض التفقه في الدين ولكنه يعلم أنه وحده ليس بقادر أن يوقف العهر الذي يدار بشكل قانوني في بلاده ودون مسائلة وان لدية خطة بأن يترك من ذهب يذهب في ضلالة ويبدء هو “على نظافة” بتشكيل أطفال جدد ونشأتهم على الدين والإصلاح وتوعيتهم وتصنيفهم إسما ورسما الذكر ذكر والانثي انثي، ولكنني مثل اي احد طالعت ما طرق عالمي الافتراضي من اخبار ورصدت موقفه في قضية لم ينفك العالم عن الحديث فيها إلا ليلة عتق في رمضان انتظرها صالح خاشقجي وإخوته للعفو عن قتلة والدة ابتغاء مراضاة الله كما ذكر أو ربما ابتغاء حقن الدماء ووقف ماراثون من يستقطع اكثر من المملكة العربية السعودية بتحريض امريكي ،استخدمت فيه إحدى أدواتها الرخيصة وكان أردوغان في المقدمة وعاونه في ذلك أن ما حدث كان على أرضه ، حيث ظن نفسه سيد الموقف بأن الكاتب السعودي قُتل على أرضه زاعما أن لدية بعض الاصول بتسجيلات تدين رجالا من أجهزة المملكة المخابراتية!!
– وهي خطة دنيئة ومتدنية لا تخرج إلا من خلف ديوس يجند مِثليا للإيقاع بنظام أو ابتزازه وكان ،وكانت ملاحظتي على هذا الاردوغ أنه مدان بل شريكا في ذلك الجرم باستغلاله إياه فسألت نفسي لما إذا لم يمنعه ما دام كان مراقبا وعالما مجريات ما حدث؟! .
-فاكتملت صورته المهترئة امامي فسقط أردوغان وقامت قيامته في عيني ولم ينهض ولن ..
-إن ما يحدث في ليبيا ورغم أن الدائرة تلتف حول تركيا ولكنها وكما حدث ويحدث وسيحدث تحت ستار امريكي صهيوني لا مجال للشكك في بهتان ما يتعولمون به على عالمنا العربي بامتلاكهم القوة والمال والسلاح وهم لا يقوون إلا بضعفنا ولا يغتنون إلا من أموالنا ولا يتسلحون إلا بمواردنا ..
-الى متى سندعم إبليس في شخصهم وننقاد وراء توصياته ومفاوضاته وادعاءاته الرخيصة المبتذلة،فنحن نحتاج لحرق شوكته ولا ينقضنا سوى التعاضد فيما بيننا ..
-هؤلاء المرتزقة اشتدت عزيمتهم بفرقتنا ولم يكن الفراق الاول ولم يكن الاخير، إن لم نتق ونتدبر ونتوكل ونعقد النية ..

-لا اري تضافرا مثمرا في انعقاد اكثر من قمة عربية في أكثر من دولة عربية ولا أرى في تصنيفهم ريعا ولم يزدنا ذكر هذا عربي وهذا خليجي إلا خُسارا..
-ما يحدث في ليبيا مكرر مابين العراق والكويت ولكننا دوما ننسي السيناريوهات حال تغيرت الأبطال رغم أن الاخراج نفسه والإنتاج ذاته فلا اعلم حقيقي ما ينقصنا لندركهم قبل أن يتمكنوا منا واين المتعة في مشاهدة فيلما متكررا وبنسخة رديئة ..
-2020 وبداية ليست مفاجئة فقد كانت لها مقدمات كاشفة حين بدأت امريكا تتنمر للصين وبثت لها بعض الفيديوهات التي تجعل العالم كله وخاصة الاسلامي منه يضمر لها عدوانا ولو مذهبي ،ثم جاءت كورونا ولم تخلو تصريحات دونالد ترامب من إدانة الصين بأنها مصدر الفايروس وعليها إصلاح ما أتلفت وقد سبقت كورونا وقبلها تعذيب المسلمين بأشهر إعلان دول الخليج تعميم دراسة اللغة الصينية في مدارسها وجامعاتها بما فيهم قطر مِما سبب في توتر أو بمعنى أدق تهديد الاقتصاد الأمريكي من مفهومها الطامع لمشاركتها من قبل الصين غنيمة صادرات الذهب متعدد الالوان والخواص العربي “الخليجي” وهذا سببا قد يدفع عاهرة كأمريكا بإفتعال أي أزمة وكانت خطتهم “فرق تسود” استكمالا لرؤى أجندتها في تفتيت المنطقة و يؤكد ذلك تآمرها مع “احمد ال مُش طيب ” و بأموال عربية منهوبة سلفا كانت هي من مولت بناء السد ولكنها ماكرة يزعم بعضها الصداقة والآخر يجهر بأحقادا متوارثة طورتها دياسة أمريكية أوروبية مشتركة ، وبعض من “الفودكا الروسي ”
– كل هذا المكر ظنا منها أنها ستضع “مِصر” تحت ضرسها لتتكأ عليها كلما حاولت الدفاع عن شقيقاتها ولكن ..” “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”
– إن مماطلة ومكر امريكا في التدخل المصري الأثيوبي زاد من رجسها والنية رأها الأبصر ..
-ملئت اثيوبيا سدها وضربت بكل الأعراف والمواثيق عرض الحائط ولم تخطو مصر ولا السودان ليردعوها ،ربما السودان لديها اسبابها ولكنى لم اتركها فلها من وقفاتي وقفة ولكن سؤالي والكثيرين لما مصر تعففت عن الرد حتى اللحظة؟! ..
-لا اشكك في دهاء وحِنكة قيادة “مصر” بل وأؤيد هُدنتهم احيانا تجاة مواقف مصيرية ولكنني وحين ارى الصورة كاملة اعلم أن إثيوبيا ليست المنشودة ربما هي الرابحة من ذلك الجدال بحصة لم تكن في خيالها أمتار المكعبات من مياة النيل ومولدات الطاقة ولكنها ك تركيا باعت اقرانها بمقابل بخس..

– البت في بعض الأمور ليس سهلا كما يزعمه المحللون السياسيون فهو خرج من سياق حرب الأشراف ودخل في مقطورة البقاء للأدهى ،ولذا فمن غير الحكمة أن يعلن فُصحائنا من خلال تحليلاتهم المنمقة خطط قد تكون سبيلا للخروج من هذة الأزمة ،فالحرب خُدعة وعلينا بالتزام المكر قليلا مع تقويم بعض العلاقات الصديقة لخمد نيران غيرتها الغير مبررة.
– اكررها دوما عبارتي المنشودة الشيطان لا يدخل الابواب الموصدة بل يطرقها حتى ينال مستقبله الإثم كاملا..

عن admin1

شاهد أيضاً

الخديوي المديون

بقلم : يحي سلامة استمتعت بقراءة كتاب (محمد علي وأولاده) للأستاذ الكبير الراحل /جمال بدوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *