تايم نيوز هولندا| رامز روحي
أعلن ممثلو الدول الأعضاء في “عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء” أن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لانتشار فيروس “كورونا” المستجد سيكون لها تأثير كبير على المهاجرين والمغتربين مما يؤدي إلى تغيير ملامح الهجرة العالمية بما في ذلك ملامح الهجرة العربية على المدى الطويل.
جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع السادس لـ”عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء” بشأن تأثير جائحة “كورونا” المستجد “كوفيد-19” على المهاجرين واللاجئين والدول المستضيفة لهم في المنطقة العربية.
ونبه المجتمعون في البيان الذي وزعته جامعة الدول العربية اليوم، إلى أن أوضاع العمالة المهاجرة ستتأثر وسيتراجع دورها واسهاماتها في دعم التنمية، نتيجة لفقدان فرص العمل وتدني مستويات الأجور مما سيزيد التفاوت العالمي نتيجة تأثر تحويلات المهاجرين، وستُشدد قيود السفر والاختبارات الطبية للمهاجرين واللاجئين، وما سينتج عن ذلك من انتشار للهجرة بطرق غير نظامية، مشيراً إلى أن الأزمة أدت بالفعل إلى تعليق مؤقت لإعادة توطين اللاجئين، إضافة إلى التأثير على حجم الاستجابات الإنسانية للاجئين والنازحين.