تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
ليندا سليم|مديرة تحرير تايم نيوز هولندا
بمنتهى البساطة والبسالة اجتمع عديد من مثقفين أبناء الجالية المصرية في منصة ” تايم نيوز هولندا” على إعمال المنطق والتراخي فيما زعمه البعض نحو التقدم ل مقاضاة وزارة التربية والتعليم المصرية لعدم تفعيل مادة قانونية ملزمة هم من وضعوها في ألية شروط تقدم أبنائنا في الخارج للامتحانات ..
– ألزمت الوزارة طلابها بالداخل والخارج بشكل عدل وسابقة فريدة ( اتحسدوا عليها ), بعمل مشاريع بحثية على أن تعتبر من يجتازه ناجح ومنقول للصف الذي يليه وإن كان الجميع لم ينالوا شهادات بدرجات لما تقدموا أبناء الخارج بإشادات عدة للمسؤولين بعد أن غصهم التمييز ،خاصة وان أبناء الخارج يُعرف أنهم يقومون باختباراتهم كل عام قبل أبناء الداخل بشهر ونصف اي اخر شهر مارس و بداية ابريل ويختبرون بشكل يومي وإرهاق إعتادوه ويشهد على ذلك ،، تيرمان مدمجان ( دفعة واحدة)ولهذا فمشاريعهم البحثية حتي وإن كان طلب الوزارة حددته حتي 15 من شهر مارس فهي بذلك تماشت مع الخارج حيث اتموا منهجهم بالكامل في تلك الفترة ويكفي إلقاء نظرة علي مشاريعهم البحثية لإدراك ذلك …
– ولكن ما صار هو لغط ففي نفس الوقت الذي مفترض أن يختبر فيه أبناء الخارج بيكون أبناء الداخل في طي الدراسة بل ويمتازون على الخارج في حذف بعض من مناهج تصل لفصول كاملة رغم طول فترة دراستهم واختباراتهم وتقسيمها علي اثنان وأربعة …
– ومع كل هذة المفارقات نُزعت الفرحة وكسرت قلوب فلذات قلوب أبناء الخارج ( منفردين) حين رأوا تعبهم راح هباءا في حين ذويهم من أبناء العم والخال والأصدقاء والجيران يتباهون بشهاداتهم ويشيرونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي رسائل مغلقة جعلت من يتابع يشعر بمرارة الميزان حين يبخس فى كيله…
-ومع كل ما سلف تقدم أولياء أمور أبنائنا في الخارج من الصف الاول الابتدائي حتي الصف الثاني الثانوي الى رحابة صدر د.طارق شوقي وزير التعليم ود. رضا حجازي نائبه بضرورة اتخاذ موقف سريع وحثيث مهما كان لتعويض أبنائنا تلك الإهانة النفسية ومثلما ترى إدارتكم الحكيمة ..
وان كان لدينا اقتراحا قد يتناسب مع المرحلة دون تكلفة دولتنا الحبيبة وتخصيص لجان بالخارج ومزيد من الأمور الوقائية الاحترازية المكلفة وربما لا تقبلها من اساسه الدول المقيم فيها جاليتنا للحد من التجمعات .. ولذا فعمل مشاريع بحثية أو بوكلت أو امتحان on line أو اي شئ يناسب الوضع الراهن سنعمل على جعل أبنائنا تتقبله اليوم افضل من أن يرغموا عليه غدا ،حتي ينالوا شهاداتهم بدرجات تثلجهم وتجعلهم يتهيئون لعامهم المقبل بنفسية تعزز مناعتهم لا تهششها..
– رفعنا نحن تايم نيوز العديد من الإشادات حبا وودادا لا تفرقة وتشتيت وما زلنا نعزز توجهاتكم وندعمها بتقديم حلول تقنية تتناسب مع ايدلوجيتكم المتطورة نحو أعطاء كل ذي حق حقه إعمالا بمبدأ التكافؤ امين دعم مسؤولينا سريعا مراعاة لامورا كثيرا ذكرناها ولكم القرار فاليجعله الله معوضا..
-للإطلاع على ما سلف رفعه من إشادات إضغط التالي :
فيديو لطالب أبناؤنا في الخارج لغات وهو يثني دكتور شوقي على إعطاؤه فرصة الابتكار في مشروعه البحثي..
قليل من كثير من التعليقات المطالبة بشهادة درجات في كل المراحل
معالي الأستاذ الدكتور / وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري …..الأب والأنــســـان
تحية طيبة وبعد
برجاء من سيادتكم إلغاء القرار الصادرعن مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بالمملكة العربية السعودية – الرياض
وفقاً لتعليمات معاليكم بتاريخ الخميس الموافق 25/6/ 2020 والذي ينص على :
} بشأن التنبيه على طلاب الصف الثالث الأعدادي (ابناؤنا في الخارج) بأنه في حاله عودة الطالب الى مصر ورغبته في الألتحاق باحدى المدارس عليه أداء الأمتحان التكميلي بنفس مواصفات الورقة امتحانية للفصل الدراسي الأول وليس متعدد التخصصات حفاظا ً على مبدأ تكافؤ الفرص {
معاليكم أصدرتم قرار وزاري رقم (70 ) لسنة 2020 والخاص بالمشاريع البحثية _ تنص المادة الخامسة والخاصة بامتحانات ابناؤنا في الخارج والتي تقضي ” بعمل بحث يسلم للسفارة او المكتب الثقافي وتـُـجمع وترسل للادارة العامة للامتحانات وذلك لتقيمها واستخراج النتيجة النهائية ” ولم يتم الأشارة مطلقاً لأختبارات تكميلية
وبالفعل ألتزم الطلاب وقاموا بعمل الابحاث وارسلوها وانتظروا النتيجة وبعد ظهورها فوجئنا بقرار المكتب الثقافي
نحن نخضع لنظام ابناؤنا بالخارج ولا علاقة لنا بالطلاب النظاميين في مصر من حيث كمية المناهج (دون حذف ) وفي موعد الامتحان وطريقة الامتحان لان التقييم مرة واحدة في العام الدراسي وبذلك يكون مبدأ تكافؤ بين طريقتين مختلفتين في التقيمم صعب لان كل منهما له طريقته ومكانه وظروفه.
وليتسع صدر معاليكم لتوضيح بعض الامور:
1- قامت وزارة التربية والتعليم مشكورة بالتعامل مع جائحة كورونا وألغت مشكورة الامتحانات سواء في الداخل او الخارج واستبدلتها بقانون 70 لسنة 2020 للمشاريع البحثية والذي أفاد انه على كل طالب عمل مشروع بحثي من احدى المشروعات المطروحة من قبل الوزارة وبالتالي من يقم بعمل البحث ويقبل يصبح ناجحا ويحصل على درجة التقييم كاملة حسب تصريحات معاليكم .
2- اتفق كليا مع معاليكم بانه لا يجوز دخول مرحلة الثانوي بدون تقييم او بدون درجات لذلك وضعت الابحاث متعددة التخصصات لتقيم الطلاب في مختلف المواد وعليه فقد ظهرت نتائج الطلاب داخل مصر بدرجات وحصولهم على الدرجة كاملة واضافتها لمجموع الترم الاول ( لانه هو النظام المطبق على الطالب النظاميين ) وبالتالي كان الاولى ان يعطى طلاب ابناؤنا في الخارج درجة على ما قاموا بيه من ابحاث وفقا للنظام المطبق عليهم ( امتحان واحد يقيم المنهج كاملا )وعلى ظروفهم وعلى الفقرة الخاصة بهم في القانون حيث انهم لم يدرجوا مع الطلاب النظاميين في نفس القرار بل خصص لهم بند وهذا دليل الاختلاف النوعي عن الطلاب في مصر .
3- لو احد له الحق في المطالبه بتكافؤ الفرص سيدي سيكون طلاب ابناؤنا بالخارج وذلك للاتي :
• الطلاب في مصر تم الغاء الامتحانات المزامنة لجائحة كورونا ( امتحانات الترم الثاني ) واستبدالها بمشاريع بحثية طبقاً للقرار 70 لسنة 2020 واعطائهم درجة التقييم كاملة عن الامتحان الملغى ( 140 درجة )لمن قام بعمل بحث.
• اما طلاب ابناؤنا في الخارج تم الغاء الامتحانات المزامنة لجائحة كورونا ( امتحانات التقيمي الوحيد للعام الدراسي ) واستبدالها بمشاريع بحثية طبقاً للقرار 70 لسنة 2020 ولم يعطوا درجة للتقييم عن الامتحان الملغى ( 280 درجة ) بالرغم من قيامهم بالبحث في ظروف الله وحده يعلم بما عانوه اقلها الغربة وتوابعها
4- نقطة مهمة لا يمكن تغافلها ان هناك فئة من هؤلاء الطلاب متفوقون حلمهم الالتحاق بمدراس المتفوقين او مدارس العلوم والتكنولوجيا او الضبعة هذه المدارس لها امتحانات قبول خاصة بها يتم التقدم اليها عن طريق درجات ثلاث مواد هي اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات بالاضافة للمجموع الكلي اذا كان تصريح معاليكم اننا لابد من امتحان تكملي وان التقييم اجتاز بدون درجات فكيف لهؤلاء الطلاب التمكن من التقدم لهذه المدارس مع العلم بان التقديم في هذه المدارس مقيد بوقت.
وبالتالي قد تضيع الفرصة على بلدنا الحبيب قبل اولادنا بانتاج جيل جديد من علماء المستقبل مما لا شك ان معاليكم حريص على اولادك وتعمل دوما لصالحهم وبالاخص متفوقيها فما حل هذه المشكلة والتي ترتبت بشكل مباشر على القرار
5- هؤلاء الطلاب الملتزمين بقرارات الابحاث ولم يتقاعصوا وللاسف لم يتساوا بمن لم يقوموا بعمل الابحاث او بمن لم يوفق حيث ان الفئتين الاخيرتين سيقام لهم دور ثاني بواقع امتحان تحديد مستوى متعدد التخصصات بنظام الأختبار المنزلي في المواد التي تضاف للمجموع اي منطق الطلاب الملتزمين واجتازوا يعاقبوا بامتحان بمواصفات الورقة الامتحانية بواقع امتحان في كل مادة ومن لم يهتم ولم يقم بعمل البحث او لم يجتاز يكافأ باختبار متعدد التخصصات كاختبار منزلي ؟؟؟!!
سيعقد امتحان وليس تقييم في الأدارة التعليمية هذا يعني اختلاف الامتحان من ادارة لاخرى اي ممتحنين مختلفين وامتحانات مختلفة كل حسب محافظته وادارته كيف يتم تقيمهم هنا بالابحاث معا ثم يعود كل منهم لمحافظته ليقيموا تبع ادارات مختلفة وبامتحانات مختلفة وهذا لا يحقق تكافؤ الفرص في شهادة عامة مثل الاعدادية
كما ان القرار يصرح لمن يلتحق بالثانوي المصري في الخارج أو الثانوي السعودي او اي نوع غير العودة لمصر لا يؤدي امتحان تكميلي وهذا يهدر تكافؤ الفرص وبذلك لا يتحقق مبدأ العدل بين نفس الطلاب الذين تم تقيمهم من قبل في الخارج بنفس الطريقة بالابحاث وقد يكونوا اشتركوا في نفس البحث او بقى خارج البلاد وزميل اخرعاد للوطن .
6- عامل الوقت والذي نرتبط به للتقدم للمدارس الثانوية بمختلف انواعها والاماكن بالمدارس التي تنتظر هؤلاء الطلاب وكان غاية امالنا ظهور النتيجة واصدار الشهادات بالدرجات واكتمال فرحة وامال الاف الاسر بالتقديم لاولادهم فيما يطمحوا اليه لان كل نوع من المدارسسواء بالداخل او الخارج لها موعد للتقديم
معاليكم اصدرتم قراررقم ( 70 ) لسنة 2020 والتزمنا به فيما يخص فئة اولادنا والله وحده يعلم مدى الضرر النفسي والعصبي علينا كمغتربين وعلى اولادنا وأسرنا ومصريهم بعيدا عن وطننا الحبيب مصر في ظل ظروف جائحة الكورونا وعدم قدرتنا على العودة للغالية مصر في ظل توقف حركة الطيران ولم يحدد الى الأن موعد عودتها
أناشد معاليكم بالغاء القرار الصادرعن المكتب الثقافي وتنفيذ قانون رقم ( 70 ) لسنة 2020 – المادة الخامسة والخاصة بابناؤنا في الخارج واحتساب البحث بديلا للامتحان الذي كان يجب انعقاده في 4/4 / 2020واعطاء الدرجة كاملة في شهادة معتمدة يمكن التعامل بها داخل وخارج مصر
أعانكم الله وسدد خطاكم ووفقكم لصالح البلاد والعباد
اولياء امور ابناؤنا في الخارج عنهم :