المُغتربون المصريون | يطالبون “الوطن” تطبيق القانون بشأن أبناؤنا في الخارج

ليندا سليم|مديرة تحرير تايم نيوز هولندا

 

-في عرضنا الخامس والذي سبقه اربع موضوعات رفعتها “تايم نيوز هولندا” فيها عرض لاشكالية لاتحتاج لوقت كي تحسم بقدر ما تحتاج لعقل متدبر حكيم يدرك المخاطر التي تنجم من تجاهل رسالة شريحة كبيرة من الشعب المصري المغترب والمهاجر ,المسجلين لبرنامج أبنائنا في الخارج ليس تقصيرا من البلاد التي يقيمون بها ولكنهم إيمانا منهم بان لا بديل عن منهج الوطن ليربط بين أواصر ابنائهم مقيموا الغربة والحرمان من كل موارد الوطن الطبيعية ومعايشة التطويرات العظيمه التي شهدها في الآونة الأخيرة والسبب في بعادهم( لقمة العيش) وليس ترفيها ولا حتي لاكتناز بعض العملات لا والله بل لغاية ( الستر) ليس إلا فلو كان لاغلبهم اي مورد رزق بالوطن لعاد إليه حبوا ، حبوا ،ومع ذلك الوطن مستفيد من تحويلاتهم البنكية لاسرهم بالوطن وبالمقابل لا يريد المغترب إلا اللين والنظر بعين ترعى ولو بمقابل سبق وقدمته الجاليات له وما زالت ،فلم تطالب هذة الجالية المنكوبه بتعليم مجاني وهي بغربتها وتحملت عناء المذاكرة المنزلية لأبنائهم تارة واخرى بمجاميع تشبه السنترات بالوطن ، أعدها الوطن المضيف الان مخالفة كما هو الحال في الوطن بمحاولة تقليص الدروس الخصوصية،فاكتفوا المغتربين بخيط يربطهم ابنائهم بمناهجهم من خلال امتحانا واحد في نهاية مارس واول ابريل يدمج التيرمان في تيرم واحد ،كل يوم يبدأ من الواحدة ظهرا حتي المغيب ويستمر من اسبوع في المرحلة الابتدائية ويمتد لعشرة ايام حتي الثاني الثانوي اي مادتان كل يوم ،،،

فطالب السفارة اعتاد على هذا النوع من الضغط والمشقة اي دمج تيرمان مع امتحانات يومية ومادتان ثقيلتان في يوم واحد مثل مادة علمية مع مادة إنجليزية (بالمستوي الرفيع) وغيرها من الضغوطات التي تحملها …

-وعندما اجتاحت كورونا العالم وتكرم د. طارق شوقي وزير التعليم المصري المشاريع البحثية بديلة للامتحانات العادية وقال إنها معمول بها في دول كثيرة في العالم وأنه بالفعل سيستبدلها في الأعوام الأتية بالامتحانات التقليدية ، واضاف ايضا أن أبناء الخارج هنا سيتساوون مع الداخل وكان مشكورا فكانت الابحاث واحدة ،وعليه عمل أبناء الخارج كما ذاكروا واستخدموا امكاناتهم في مشاريعهم من التيرمان وليس من واحد مثلما شيع أو ربما وهو الأدق ( لأنهم لم يصححوا الأبحاث),و رغم أن الكتب المدرسية لم تكن شرطا في البحوث وكان استبدالها بوكيبديا أو اي منصة إعلامية كافية ولكنهم فعلوا وجمعوا من هذا وذاك ..

-ولم يُذكر لهم أي تعليمات من الوزير غير أن مشاريعهم البحثية مقبوله طالما أنها ليست متطابقة وعليه فعلوا اللازم وعملوا بكد مع الحظر ولم تكن لديهم خيارات كبعض أبناء الوطن بالداخل بشراء ابحاث من مكتبات بل عملوها بانفسهم لأنهم ببساطة اعتادوا هذا النوع من العمل المدمج الشاق..

وكان اولى أنهم من يطالبون بالتكافؤ وليس الداخل لما عانوه…

-لم يذكر الوزير في أي بيان أن طلاب الخارج ملزمون بعمل امتحان تكميلي في حال رغبوا في شهادات بالدرجات أو أرادوا استكمال التعليم بالوطن ( لم يذكر ذلك)..

– وعليه نطالب مطلبا قانونيا ونرجو أن تلتزم دولة جمهورية مصر العربية بالالتزام به وهو الالتزام بالقانون ..

 

– هو طلب واحد طالبوه الالتزام بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١ وتعديلاته بالقانون رقم ٢٣٣ لسنة ١٩٨٨ والمنظم لامتحانات ابناؤنا في الخارج

وكذلك الالتزام بالقرار الوزاري رقم ٧٠ لسنة ٢٠٢٠

وتعليمات الوزارة الخاصة باختبارات ابناؤنا في الخارج

وإعطاء كل الطلاب من الاول الابتدائي حتي الثاني الثانوي الدرجة كاملة اي ( شهادة بدرجات)..

 

ومرفق هاشتاج طلبوا أولياء الأمور رفعه ..

 

#حق_أبنائنا_في_الخارج_قانوني_شهادات_بدرجات_من_اول_إبتدائي_لثاني_ثانوي

 

– لمطالعة المواضيع التي رفعتها تايم نيوز هولندا خلال الفترة الأخيرة بشأن أبنائنا في الخارج اضغط الروابط التالية :

 

(1)

https://timenews.nl/?p=12670

 

⁦(2)

 

https://timenews.nl/?p=12882

 

(3)

 

https://timenews.nl/?p=12917

الإشادة الثانية لـ د. شوقي وزير التعليم المصري من أبنائنا في الخارج

(4)

https://timenews.nl/?p=12947

عن admin1

شاهد أيضاً

مقتل61 مُهاجرًا بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية

لاهاي | خاص كشف خفر السواحل عن حصيلة جديدة وصفت بـ “المأساوية”، وأكد مكتب المنظمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *