سقطات الاسكربت المصري “الثالث والأخير”

تايم نيوز هولندا|

.وصلنا الجزء الثالث والاخير من سقطات الاسكربت المصري ولم نصل لحل واف لهذة الإشكالية ولذا سنحاول تسليط الضوء علي بعض الومضات. التي قد تحد من هذا الوباء المجتمعي الفكري والثقافي …

..لن نرمي بالاتهام علي العوام المتابعين لصناعة السينما من مخرجين وكتاب وممثلين وتأثرهم برسائلهم ،لأنهم ببساطة بيتداولوها من الواقع بكل ما فيه ولأن وللاسف وخاصة المجتمع المصري تغلبه الأعراف والعادات والموروثات بشكل عام اكثر من الأمور الموثقة،، والفئة الخطرة في هذا المجتمع هي فئة الجهال فكريا وليس الجهل هنا يعني أنهم لا يحملون شهادات علمية أو أن إمكانياتهم المجتمعية مرحبا تفتقر وظائف يعتد بها غير موجودة بالعكس بل إن معظمهم يشغلون مناصب والادهي انها في مجال الإعلام درسوه والتحقوا بالكتابة أو الإذاعة أو حتي التلفاز، وهم لديهم أفكار مسمومة معبئة فيها رؤسهم وافلتوها عبر مواقعهم المتعدده من مقرؤة ومسموعة ومرئية حتي أصبحت كالوسواس تجري كمجري الدم دون هوادة في عقول الأبرياء ..

أن الادوار السمراء وما تتكبده من إبراز كل ما هو أسود في أعمال ينظر لها المجتمع نظرة التدني كالخادمة التي أطلقوا عليها مؤخرا مديرة منزل من باب الحداثة لا من بابا التوجه اللاذق والصحيح…

  ببساطة لو لم تكن مهنة عامل النظافة هامة ما سموه الصينيون مهندس نظافة …ولو لم يكن العقل اهم من اللون والهيئة ما ألزمت هولندا تليفزيونها بعدم وضع قيود علي مقدمي برامجهم ،، ولو أن اللون والعرق سببا بالأمر الهام ما اعلنت ألمانيا دستورا بفلترة اي عنصرية تمس اللون أو العرق اي كان سواء من مواطن أو مهاجر .. ولو كان الأمر هينا ما انقبلت أمريكا راسا على عقب لأجل جورج فلويد….

..لم ابحر هنا ولن استفيض اكثر وساكتفي بتسليط الضوء في إطار طلب موجه الي كتاب السيناريوهات سينما ومسرح وتلفزيون وإذاعة أن يصلحوا ما اتلفته العادات الموروثة والنظرة العنصرية المتنمره وكبار كتابهم الذي مرروا تلك الرسالة الخبيثة منهم رغما ومنهم طوعا ومنهم جهلا…

لمطالعة ما سبق في هذا الملف اضغط التالي:

https://timenews.nl/?p=12166

عن admin1

شاهد أيضاً

صلاح السعدني في رحاب الله | العمدة سليمان غانم في ليالي الحلمية

ودعت مصر جثمان الممثل الراحل الكبير إثر وفاته (81 عاماً) في ساعة مبكرة من صباح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *