خالد شقير | فرنسا
.بهدوووء وبمنتهى التريس ك متابع ، معايش للأحداث بفرنسا وبعد نجاح الفرنسيين في انقاذ بلادهم من ازمه جائحة كورونا ، كان من الممكن ان يروح ضحيتها أكثر من مليون فرنسي علي الاقل اذا لم يلتزمون بالبقاء في منازلهم، وبعد ان اعلن الرئيس ماكرون للفرنسيين انهم في حاله حرب ولا يملكون الادوات (كمامات واختبارات)التي يستخدمونها للدفاع عن انفسهم واسرهم غيروا من ثقافتهم وبقوا في منازلهم لمده شهرين فكسرو هذا الفيروس اللعين الذي تكمن خطورته في سرعه انتشاره .
.فوجد الفيروس نفسه امام شوارع خاليه فرحل ،وبدات الحكومه الفرنسيه تخرج الفرنسيين من الحظر علي مراحل فكانت المرحله الاولي بالحادي عشر من مايو ثم بالثاني من يونيه ،ومن المنتظر ان يعلن الرئيس ماكرون في خطابه الليله عوده الحياه الي طبيعتها وتنفيذ المرحله الثالثه والاخيره التي كان من المقرر لها تاريخ اثنان وعشرون من هذا الشهر..
حيث قرر أن يهنئ الفرنسيين بنجاحهم في الخروج من الازمه الصحيه بعد ان راهن علي وعيهم ،واليوم سيضع ماكرون الفرنسيين امام مشاكلهم الاقتصادية التي تهدد فرنسا ومصالحها ..وبالطبع مصالحهم ، فيحاول ان يجمعهم جميعا صفا بصف معارضه وحكومه لانقاذ فرنسا من الغرق نعم من الغرق في مشاكل تضخم وبطاله وركود اقتصادي كل يوم له ثمن..
.اليوم تغلق مئات الشركات ومئات الالاف من العاطلين يشردون ولذا فاتوقع ان يعلن ماكرون اليوم عودة الحياه الي طبيعتها وقضاء اجازتهم بفرنسا لتعويض هذا القطاع ..