قال ” دادي موكندي ” وهو يحبس دموعه: ” الوضع كارثي، كيف نطلب من الناس غسل أياديهم ولا يوجد ماء؟ . . كيف نحذر من عدم الإقتراب من الآخرين والأمر يضطرك للإنخراط بينهم من أجل الحصول على ما تقتات به؟”.
دادي موكندي، هو مهاجر من جمهورية الكونغو، ومصور أقام في مخيم موريا قبل أن تشتعل فيه النيران، ويفترش الشارع بلا مأوى، ويعمل هو برفقة فريق عمل من المهاجرين كحراس للمخيم الجديد.
يحاول فريق العمل نشر الوعى للوقاية من فيروس كورونا. وقد تابع ” دادي موكندي ” دورة تدريبية عن فيروس كورونا أقامتها منظمة أطباء بلا حدود في شهرأغسطس الماضي.
وفي تصريحات لوسائل اعلامية يقول ” دادي موكندي ” أن ما تعلمه بشأن حماية الناس من فيروس كورونا، مثل كيفية غسل الأيادي ومعرفة أعراض المرض، وكيفية ارتداء الكمامة وتغييرها يجعله سعيداً، على الرغم انه يعيش في العراء.
مازال دتدي يرتدي قميصا أزرقا حصل عليه من الدورة التدريبية ، وهى الآن قطعة الملابس الوحيدة تقريباً التي يمتلكه له بعد نشوب الحريق في مخيم موريا.