السعودية الأولى !نسانيا فى !حتواءها أزمة كورونا ومصابيها

– بتعرفوا لما المملكة العربية السعودية الاعلي إحصائيا بين الدول العربية في عدد مصابيها؟!

– لأنها الدولة الوحيدة التي تذهب إلي المصابين ولا تنتظر أن يأتون هم إليها !

– وكيف تذهب ؟

– شكلت عدة لجان بخطى ممنهجة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لأخذ كافة الاحترازات دون بخل ولا النظر فى كيف ستكلف وإلام سينتهي الوضع ولا كم الخسائر التي ستثمر جراء ذلك فذهب فريق من الأطباء ومساعديهم الي الاماكن المكتظة بالعمالة وخلافه كي يتحروا من منهم مصاب ومن لا وعليه اكتشفوا حالات في أولى مراحلها وسيتم احتواءهم مبكرا وتباعا تداويهم ..

– فالمملكة يا سادة لا تغلق الجرح على وسخ بل تقم بتطهيرة وتعقيمه حتي لا تفاجأ تباعا بغرغرته وتضطر لبتره كما حدث في بعض دول العالم سواء مجاورة أو بقارات أخرى ..

-إن غربلة الفرق الطبية المكلفة من قبل وزارة الصحة السعودية لاحتواء المصابين مع الشرطة المساندة من وزارة الداخلية للحد من ضبطية مخالفي الحظر و كذلك وزارة العمل التي بدورها تتلقي أنباء عن وجود عمالة ما بين مكتظة ومخالفة، فتحت مدارك لاحتواء أزمات أخري مستقبلية كان يتخيلها البعض انها ستكون سببا فى تقليص أزماتها بجطهم بالصحراء..!

– او سيطالبون حكوماتهم بضرورة إستلامهم فضلا أنهم قاموا بلفعل بإجراءات ترحيلهم و تشريدهم..

-ولكن ما دونه التاريخ أن المملكة العربية السعودية عملت على تنظيمهم كالأم التي تحتضن الجميع فى أزمات مماثلة دون النظر إلى وضعه ولا حجته فاحتوت سريرتهم علاجيا بل وضعت خطي لتسكينهم بشكل صحي مع قنونة أوضاعهم لتحميهم مستقبلا من اي مسائلة قانونية ..

-وتوثيقا لهذا الكلام ما صرح به فيصل بن سلمان امير منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية  قائلا : ان ديننا الحنيف يحثنا التعامل مع الاجيربانسانية فلن نخالف الله فى أي أمر وسيكون الحفاظ علي الوافد وصحته النفسية اولى اهتمامتنا واستعرض  بالفعل مواصفات الاسكان النموذجي الذي تعمل عليه  المملكة من أجلهم.

– لم تكتفي المملكة بإحتواء الداخل من رعاياها بلداخل بل ادهشت العالم بإحتواءها لهم فى بلادا كانوا فيها ضيوفا حين حلت كورونا ووقفت الملاحة الجوية وعليه تكفلت بإقامتهم و التزمت بكل ما يبقيهم معززين مكرمين بأفخم الفنادق، وعندما سمحت الظروف استدعتهم للعودة لوطنهم وتم عزلهم بكل التدابير الوقائية اللازمة وبنفس الكرامة دون النظر هل هذا المواطن لدية مال ليدفع أو ذاك ليس معه فلا يدفع ابدا فليس لدي حكومة خادم الحرمين تلك النظرة المقسومة ولا المتلونه بين بشر عن اخر فالكل إبنا للوطن والكل يكفله الوطن دون تصنيف…

– ولكنك لم تقولي ايتها الكاتبة المغتربة كيف تتابعين كل هذة الأحداث ولم تنتفضي أو حتي شجبتي مطالبة الرحيل ككثيرين يفضلون العودة لاوطانهم مهما كلفهم الأمر؟!..

– اولا إمتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم حين ذكر الطاعون فقال: «بقية رجز أو عذاب أرسل على طائفة من بني إسرائيل، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها»…

– وفي هذا الحديث ردا على كل من يحاول يخرج أو يأتي من بلدا يقطنها وخصوصا ان العالم كله يعاني وليست المملكة وحسب ،والمملكة وطن مقيم لا منشأ نعم ولكني وكثيرين ممن قضوا نصف عمرهم المدرك بهاوأنجبوا بها أبنائاهم ولهم فيها أموات تحت الثري..

-وان سالت أي ابن  لاى مقيم  ولد فى المملكة ما وطنك لقال كذا ؟ تعرفه؟ لا !ومن الذي تعرفه ؟ لا اعرف سوى هذا البلد!!

– فكيف لنا أن نتجاهل ما اورثناه فى قلوب أبنائنا وهو أصول التربية والولاء للأرض التي أنبتهم الله بها..