كتبت | عبير نعيم
نلهث دائمًا عن تلك العاهرة التي تدعى السعادة . . نلهث وراءها بكل قوانا وجوارحنا، وبعد عدو مسااااافات نلمس ثوبها الناعم كجلد الثعبان إنها هي . . تحاول الفَرَار منا ! . . نحاول اللحاق بها . . تدوس أقدامنا طرف ثوبها الناعم فتقع مفترشة جسدها الأرض، يتزحزح الثوب عن خصرها حتى يتلاشى تنكشف معالم جسدها تدريجيًا . . نهتف بكل قوانا . . أنها السعادة بكل معالمها الجلية الواضحة
نقترب . . نحملق برهة . . كم هى فاتنة !
نقبل عليها نزيل لأسفل ما تبقى من خيوط الحرير تحت خصرها . . تهمس بنشوة هيت لكم
أرتمى . . لا أقاوم . . أغمض عيني . . لقد هربت منى فجأة
أراها بصعوبة من بعيد تتلوى وتنادى على آخر
أقوم بكل حسرة انفض التراب العالق بي من الأرض.
……يالها من عاهرة !