إتيكيت قبض الأرواح …

إستعاذ  النبي صلى الله عليه وسلم من “موت الفجأة” في حديث عبد الله بن عمرو  رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم-استعاذ من سبع موتات: منها موت الفجأة، وفى موت الفجأة عبرة وعظة، وفي حديث عائشة الله عنها قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ؟ فَقَالَ: «رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ».

فقد يصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها، ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد واستقام وتهيأ للموت، واجتهد في الخير، فيؤخذ فجأة وهو على حالة طيبة، على خير وعمل صالح، فيستريح من كروب الموت، وتعب الموت، ومشاق الموت،وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر، قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار وتكون تلك الأخذة أخذة غضب عليهم.
تايم نيوز أوروبا بالعربي | ليندا سليم 
كل الكلام اللي كتبته أعلى ” زي الفل” وصحيح وله أسانيد ولا جدال فيه وإنما بعض فلاسفة عصرنا هذا يستخدمون العبرة والحكمة من هذا الموت وسببيته كدعاية لشي ما في راسهم غير مهتمين كيف سيؤثر ذلك على نفسية معتل قادر او لا تسعه ظروفه لعمل اللازم ليتحرى عن صحة بنيانه ويطمئن وكإن الموت لا يأخذ إلا المعتل ،فكم من معاف قوي البنية مات وكم من ضعيف عاش حتى ارذل العمر ،فوظائف اعضاء الإنسان او اي كائن حي هي مأمورة متى تنبض ومتى تتوقف ولا جدال في ذلك ايضا .
فهل يعلم المسوق لأحاديث صحيحة بنية التربح من جني ارباح من معتل او موهوم لديه امكانيات ام لا حجم الشق عليهم نفسيا وخلافه؟!
قطعا اخر همه واخاف ان اسميهم ممن يستخدمون كلام الله ورسوله في غير موضعه بغرض إلقاء الذعر في قلوب المؤمنين ومن ثم اللجوء إليهم للتشافي او الإستعلام عن وجود علة من عدم ولهذا كان علي ان أجادل احدهم قائلة وهل يجب على ملك الموت الاتصال بالميت قبل قبض روحه حتى لا تكون ميتته مفاجئة وهل هذا ما يدعى ” إتيكيت قبض الروح”..؟!

عن Linda Sleem

شاهد أيضاً

تذكروا أن يران غير عربية

كتبت | بلقيس حسن ليس دفاعا عن إيران فأنا اختلف معها في كثير من المواقف، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *