تايم نيوز أوروبا بالعربي أخبار عالمية وعربية
مقالات مشابهة
كتب | سعيد السبكى
استقبلت خبر إعلان أسرة رجل الأعمال المصري ” صفوان ثابت 76 عاماً ” إطلاق سراحه ونجله بعد مرور أكثر من عامين على حبسهما بتهمة ” الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها “بإرتياح لأكثر من سبب، الرجل هو مؤسس شركة جهينة للصناعات الغذائية ، التي كانت السلطات المصرية قد ألقت القبض عليه نهاية عام 2020، وبعدها بعدة اسابيع تم حبس ابنه سيف.
وقبل ذلك، في عام 2015 تم تشكيل لجنة قضائية من طرف الحكومة أصدرت قرارا بالتحفظ على أموال وممتلكات صفوان ثابت بسبب ” صلات مزعومة ” بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.
وجهينة للصناعات الغذائية، هي أكبر منتج للألبان والعصائر المعبأة في مصر، وتأسست في سنة 1983، وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأميركا وأوروبا.
لن أدخل فى دائرة إدانة قرار الحكومة آنذاك وأسباب حبس الرجل العجوز . . إعتقاداً مني ان الحكومة بصدد إتخاذ خطوات إصلاحية تُعيد الحقوق لأصحابها، وأتمنى أن يكون إعتقادي فى محله ، كما أثمن قرار الافراج عنه.
بعد أن بدأت سلسلة مقالات تحت عنوان هذه المقالة المُستمرة : ( لا تأييد دائم لكِ يا حكومة مصر ) وصلتني رسائل كثيرة عبر الميل ومن خلال الواتساب الخاص بالجريدة وبعضها على الخاص ، معظمها تضمنت إعتقادات خاطئة من طرف هؤلاء القراء الذى أحترم آرائهم ووجهات نظرهم طالما أنها موضوعية لا تتعرض لشخصي وتكون فى سياق بعيد عن السب والقذف، وان كانت بعضها ” قليلة ” خرجت عن الأعراف والسلوكيات الحميدة . . لكن فى كل الأحوال للعمل العام ضريبة أدفعها منذ سنوات طويلة مثل زملائي شرفاء فى بلاط صاحبة الجلالة.
استخلصت من غالبية الرسائل انهم ” ورُبما لهم أعذارهم ” لا يعرفوا المعنى الحقيقي لحُرية الرأي . . أقول لأولئك وهؤلاء خاصة ممن استخدم توصيف لم أحبه ولن أحبه : كُنا فاكرين انك سيسياوي . . يا سادة يا كرام أنا لا أكره اشخاص وفى العمل السياسي كما أعلنت من قبل الموضوع ليس أشخاص . . نعم أحترم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رمز الدولة وأختلف معه أيضاً فيما يختص بقرارات وإدارة أمور البلاد والعباد.
- مُعارضة الحاكم هي تبصيره وتنويره ونقل نبض الناس الحقيقي له : أليس هذا أفضل من خداعه ونفاقه وتركه لحملة المباخر؟! . .
المزيد للكاتب :
